أشاد سهيــــل القصيبي رئيـــس مجلـــس الأمناء للمؤسســــة البحرينيـــة للحوار بمخرجات حوار المنامة 2016، وبجودة العـــروض المقدمـــــة في الجلســــات العامة هذا العام. مؤكداً أنَّ هذا الاجتماع الدوري أصبــح حدثــــاً عالمياً يحظى باهتمام العالم ومنظماته وصناع القرار فيه. ورفع القصيبي تهانيــــه وتبريكـاتـــــه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ولحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما حققه حوار المنامة في نسخته هذا العام من نجاح كبير ومشاركة واسعة، لافتاً إلى أنَّ احتضان البحرين لهذا الحدث السنوي المهم مصدر فخر واعتزاز للبحرينيين جميعا، ويعكس كذلك ما تحظى به البحرين من احترام وتقدير دوليين في هذا المجال. واعتبر حوار المنامة ملتقى حيوياً وفاعلاً يضع الرؤى الشرق أوسطية على طاولة النقاش الإستراتيجي الدولي، وتمكن قادة العالم والمحللين الغربيين والشرقيين من الوقوف على تجارب المنطقة واستشعار واقعها عن قرب. وعن أبرز المحاور التي تناولها اجتماع هذا العام، بين القصيبي «تركزت المشاركات حول ركائز الاستقرار في الشرق الأوسط، ومجالات التعاون في وضع السياسات العامة، ومكافحة الإرهاب، وسبل تعزيز الأمن الإقليمي والدولي». وثمن القصيبي التحليلات والرؤى الرصينة التي تم عرضها في اجتماع هذا العام بما يعد رافداً مهماً للأبحاث والدراسات الإستراتيجية والأمنية العالمية، مشيداً بما تطرق إليه الاجتماع من تأكيد على أهمية تعزيز التعليم ودعم الحوار والتبادل الثقافي بين مناطق العالم المختلفة، منوهاً في الوقت نفسه بتأكيد الاجتماع ضرورة إشراك نخب شبابية في النسخ القادمة من حوار المنامة.