حاز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على جائزة الرواد والمشاهير الشباب في الإعلام الإجتماعي في قمة رواد التواصل الاجتماعي والتي أقيمت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم من نادي دبي للصحافة. ومنح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الجائرة إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية. وينشط سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مستوى عربي وعالمي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وشكلت منشوراته مصدراً مهماً ومؤثراً للمعلومات في مختلف وسائل الإعلام بالإضافة إلى أنها شكلت إلهاماً مهماً للشباب العربي والعالمي من أجل العمل في خدمة أوطانهم والارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية. وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إطلاقه ورعايته لجوائز قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، الأمر الذي يؤكد بعد نظر سموه لما تحمله هذه الجائزة من أفكار ورؤى مبتكرة، تؤسس لمرحلة جديدة في التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي باعتبارها باتت لغة العصر في العالم لما لها من القدرة الواسعة على التواصل والتحاور ونشر المعلومات. وأعرب سموه عن سعادته بتحقيق هذه الجائزة المهمة التي تعبر عن روح العصر وتواكب المستجدات والتطور الهائل في مجال الإعلام بصورة عامة ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيداً سموه بالأهداف النبيلة التي تحملها قمة رواد التواصل الاجتماعي والتي باتت تشكل منصة مهمة في منظومة العمل التقني والتي تجمع في مكان واحد المؤثرين والخبراء ومصادر التمويل، لتشكل منصة للارتقاء بعمل هذه الوسائل التي مازلنا ننظر إليها على أنها في بداية الطريق لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال الواسع. وأوضح سموه أن البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تعطي تنمية تقنيات الاتصالات والمعلومات والإنترنت أهمية كبيرة جداً، الأمر الذي جعلها في مصاف الدول المتقدمة على المستوى العالمي في تقديم خدمات الاتصال وهو ما اتضح جلياً من خلال جملة من القرارات التي اتخذتها المملكة ليتمكن الجميع من استخدام هذه التقنيات. وأضاف سموه أن مواقع التواصل الاجتماعي ترسخ نهجاً جديداً يقوم على التوظيف الإيجابي والاستفادة الكاملة من قدرات الشباب وخبراتهم في تحقيق الفائدة والتطور المطلوب للمجتمع العربي الذي يحتاج من الجميع إلى العمل جنباً إلى جنب لتخطي التحديات الحالية التي يواجهها. وأكد سموه أن العالم أضحى يسير بسرعة كبيرة والتقنيات تتطور بشكل كبير حتى بات العالم يتسابق في تصنيع مثل هذه التقنيات الهامة والتي تجعل من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في تطور مستمر، مشيراً سموه إلى أن هذه الشركات أصبحت أكثر شركات العالم نشاطاً وشهرة، حيث خلقت طريقة للتواصل المثلى بين الأصدقاء والشركات بل أصبحت طريقة مناسبة وجيدة ومفضلة للتواصل بين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة لتصل إلى التواصل بين الأفراد والحكومات لتعريفهم بالقرارات الجديدة والمعلومات التي تصب في إطار اهتمامهم، بالإضافة إلى كونها مكاناً مناسباً للتحاور الشبابي في مختلف المجالات. وأكد سموه أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الأمثل وفق نهج متكامل وشامل عبر زيادة التأثير الإيجابي وتشجيع التفاعل البناء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتحفيز على التفكير الإبداعي لتطوير القطاعات المختلفة في المجتمع، مضيفاً سموه إلى أن الوضع تغير بشكل كبير بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن السنوات العشر الماضية شهدت تغييرات وتطورات كثيرة، بفعل الانتشار الكبير لهذه الوسائل، حيث إنها ساهمت بشكل كبير في تغيير النظرة إلى الإعلام والتعامل معه بكل واقعية في نشر الأخبار وإيصال الأفكار والمعتقدات. وأضاف سموه أن الجميع أصبح يتلقى الأخبار عبر وسائل الإعلام الاجتماعي أكثر من الصحف اليومية والمجالات والقنوات التلفزيونية، حيث أظهرت القنوات أهميتها للأخبار ونقل المعلومات كما أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعي في مقدمة الوسائل التي تحصل على أعلى نسب متابعة في العالم، بل وأصبحت تفوق وسائل الإعلام التقليدية في نشر المعلومات، الأمر الذي يؤكد أهميتها والتعامل معها بطريقة إيجابية لتعم الفائدة جميع مستخدميها.