تابع مجلس النواب وباهتمام بالغ مجريات الاحداث التي تجري في مدينة حلب المحاصرة، وما يصاحبها من اعتداءات سافرة وقتل للأبرياء والأطفال والنساء يوماً بعد يوم، على يد قوات النظام السوري ومليشياته وحلفائهم على مرأى ومسمع الدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان، ومستغرباً الصمت المطبق للمجتمع الدولي على هذه الأحداث رغم الأوضاع المأساوية التي تعصف بالأراضي السورية. وأعرب المجلس في بيان له أمس عن قلقه لتطورات الأوضاع في الأراضي السورية، ولما يتعرض له إخواننا من إبادة وقهر وانتهاك وهدم للمنازل من قبل قوات الدفاع ورجال الأمن السوري دون وجه حق، مما يدفع بالمواطنين والمقيمين في هذه الأرض إلى الهجرة وتشتيت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والعائلات إلى مختلف بقاع الأرض بحثاً عن الأمن والاستقرار.ودعا المجلس المجتمع الدولي والمجالس النيابية والتشريعية وكافة المنظمات والبرلمانات الإقليمية والدولية للتحرك والدفاع عن حقوق المواطنين العزل والأبرياء ضد تعسف النظام، وإدانة واستنكار هذه التصرفات غير الإنسانية التي تمارس ضدهم والسعي لحماية المدنيين في ظل الظروف الغير آمنة والقاسية التي يعيشونها من نقص الماء والدواء والغذاء والكساء.