استنكر نائب رئيس البرلمان العربي النائب عادل العسومي الحادث الإرهابي والمتمثل في حرق سيارة النائب محمد ميلاد، من مجموعات متطرفة ارتهنت للخارج وفقدت بوصلة العمل الوطني وأخذت تُمارس العنف ضد كل مواطن شريف مارس حقه الدستوري وواجبه الوطني من خلال مؤسسات القانون .وقال العسومي إن محاولة تهديد النواب والاعتداء السافر عليهم وعلى ممتلكاتهم عمل جبان ومدان ومرفوض ولن يمس ثقة الشعب وممثليهم في المشاركة السياسية وأداء الواجب الوطني.وطالب المؤسسات والجمعيات والمنظمات إعلان موقفها الواضح والصريح ضد هذا العمل الإرهابي وما يدعمه ويسانده ويتكامل معه، معتبرا ان محاولة اتخاذ المواقف السلبية هو امر مدان كذلك وهو من أساليب دعم كافة أشكال الاٍرهاب.وأشاد بالاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وبدور السلطة القضائية في تطبيق الأحكام والجزاءات القانونية ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن.وأوضح أن تهديد النواب وممثلي الشعب والاعتداء عليهم وممتلكاتهم عمل ارهابي تستنكره كل المجالس والبرلمانات ويتعارض مع المواثيق الدولية والأخلاق والدين، مشدداً على تضامنه مع النائب محمد ميلاد ومجدداً ثقته بقيام وزارة الداخلية بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وأن مملكة البحرين ستظل دائماً وأبدا ًبلد الأمن والأمان وواحة الاستقرار رغم كيد الحاقدين.من جهته، استنكر النائب الدكتور علي بوفرسن العمل الإرهابي الذي استهدف سيارة النائب محمد ميلاد في ثاني جريمة ترتكب لتقييد حريته ومحاولة ترويعه مع عائلته على الرغم مما يقدمه من مجهود كبير في عمله في مجلس النواب ووقوفه الدائم مع المواطنين في مختلف القضايا.وذكر أن استهداف عضو في مجلس النواب هو استهداف للديمقراطية والحرية التي ينعم بها كل مواطن بحريني وكل فرد يعيش على أرض المملكة، ولا يوجد أي تفسير لحرق سيارة نائب برلماني سوى بأن من قام بهذا العمل لا يهمه الديمقراطية والإنجازات التي تتحقق في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى بل يسعى هؤلاء الإرهابيين إلى بث روح الفرقة ونشر الفوضى ومحاولة عكس صورة مغايرة للأمن والأمان الذي يعيشه كل فرد في البحرين في ظل ما تسعى له وزارة الداخلية في إرساء الأمن والاستقرار.وأشار إلى أن النواب يتضامنون مع النائب محمد ميلاد في استكمال مسيرته النيابية بما كفله الدستور له ولكل مواطن يرى في نفسه القدرة في خدمة وطنه، ولكن المجرمين لا يسعون لخدمة وطنهم بل لخرابه من أجل تنفيذ أجندات خارجية قذرة تستهدف أمن مملكة البحرين وهو أمر لن يطالوه وستبقى مملكتنا عصية على من أراد لها سوءاً أو شراً.