شاركت الجامعة الملكية للبنات في مقرها في الرفاع، احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 45 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 17 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، إلى جانب احتفالها بيوم المرأة البحرينية، تحت رعاية نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة د.الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة.ورحب رئيس الجامعة البروفسور مازن جمعة، بالدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، مشيداً بدور المرأة البحرينية في مساهمتها في تطوير كافة قطاعات المجتمع. وأعرب عن فخره واعتزازه لكونه رئيساً لجامعة أكاديمية متخصصة بتعليم البنات، مؤكداً أهمية دور المرأة في البحرين وإنجازاتها وقدرتها على إثبات إمكانياتها ومهاراتها في كافة القطاعات ومنها القطاع المصرفي والمالي من خلال العمل الجاد والعزيمة والإرادة لتحقيق النجاح والتفوق. وأشاد رئيس الجامعة بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في تمكين المرأة البحرينية وجعلها نموذجاً يفتدى به على النطاق الإقليمي والدولي. القاضية منى جاسم الكواري، ألقت كلمة عن دور المرأة البحرينية في المجال القانوني والعدلي مؤكدة أنها فخورة لكونها أول قاضية تترأس محكمة في الخليج العربي. وأضافت أن ناجحها يعني نجاح النساء البحرينيات القادرات بإرادتهن وعزيمتهن على تحقيق وتولي مناصب قيادية، حيث لعب أدواراً مهمة وريادية وترك أثراً إيجابياً في كافة المجالات، مما أهلها للوصول إلى مناصب عالية بفضل دعم مملكة البحرين لمشاركتها الفعالة وإتاحة الفرصة لها وهذا يعكس جهوداً واضحة والسعي لإدماجها في مسيرة التنمية الوطنية كشريك جدير في البناء الوطني.واستمر الحفل مع أداء فلكلوري من مدرسة حوار ومن قبل الفرقة الموسيقية من المدرسة الهندية في البحرين الذين شاركوا الجامعة في احتفالها، وبعد ذلك تم توزيع شهادات على الطالبات المتميزين. كما قامت الجامعة بتوزيع هدايا تذكارية على طاقمها التعليمي والوظيفي من النساء البحرينيات، فيما أقامت سوقاً خيرياً ومسابقات وبرامج فنية كاستعراض لفرقة الليوة البحرينية.