(أ ف ب) - دافع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني انفانتينو عن تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، مبدياً رغبته باعتمادها في كأس العالم 2018 في روسيا، إذا ما تمت معالجة كل المشاكل التي تواجهها.والبطولة هي الأولى التي تعتمد فيها تقنية الفيديو على سبيل التجربة.وقال انفانتينو للصحافيين «نحن في مرحلة اختبارية ويجب أن تخضع للتمحيص، لكن تقنية المساعدة بالفيديو قادرة على توفير تدخل بالحد الأدنى يعود بفائدة الحد الأقصى».وأضاف «من السابق لأوانه القول متى ستصبح هذه التقنية معتمدة»، متابعاً «لكن آمل أنه بحلول كأس العالم المقبلة، ستكون نتائج الاختبارات إيجابية بما يكفي لنكون قادرين على اعتمادها». ونوه الرئيس السويسري لأعلى سلطة كروية دولية، بقرار الحكم منح ركلة جزاء لكاشيما انتلرز بعد الاستعانة بتقنية الفيديو. وقال «الحكم لم يرَ اللعبة بشكل جيد، وعدم اتخاذه قرارا (بمنح ركلة الجزاء) كان قابلا للتصحيح باستخدام تقنية الفيديو»، إلا أنه أقر بأن «الوقت الذي تطلبه (اتخاذ قرار احتساب الركلة) كان طويلاً جداً. هذا أمر يمكن العمل عليه»، في إشارة إلى اختصار مدة اتخاذ القرار. وأضاف «لكن القرار الصحيح اتخذ ومنحت ركلة جزاء كانت صحيحة». وحمل انفانتينو هذا اللغط إلى المسؤول عن استخدام تقنية الفيديو، قائلاً إن ما حصل كان عبارة عن «مشكلة في التواصل». إلا أن انفانتينو كرر الدفاع عن التقنية، وكان واثقاً «بان مودريتش سيكون سعيداً في المرة المقبلة، في حال فاز بمباراة بسبب التقنية». أضاف «حتى لو تطلب الأمر بعض الوقت لاتخاذ قرار (على ارض الملعب)، إلا أنه في نهاية المطاف سيكون هذا القرار هو الصحيح».ووجه انفانتينو انتقادات لاذعة للاعبين، قائلاً إنهم يضيعون وقتاً في ادعاء إصابتهم أكثر من الوقت الذي يلزم الحكام لمراجعة الفيديو.أضاف «لا نريد أن نقطع سير المباراة، لكن ما هي أهمية (إضاعة) 30 ثانية أو دقيقة في كأس العالم، إذا كان في إمكان أن تفوز بالنهائي أو تخسره بسبب خطأ من الحكم؟». وقال «على مدى أكثر من 50 عاماً، كان ثمة نقاش حول هذا الموضوع، ووجهت انتقادات إلى الفيفا لرفضه استخدام تقنية الفيديو».
انفانتينو يدافع عن تقنية الفيديو ويرغب باعتمادها في مونديال 2018
19 ديسمبر 2016