عبر رؤساء تحرير الصحف المحلية عن فخرهم واعتزازهم بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، سيما منها ما يتعلق برفع سقف الحريات الإعلامية وتوسيع هامش حركتها، والتي وضعت مؤسسات الإعلام البحريني ضمن قائمة الأبرز في المنطقة، مشيدين بالفكر النير والنظرة المستقبلية التي يمتلكها جلالته على هذا الصعيد.وقالوا لـ «بنا»، بمناسبة احتفالات احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 45 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 17 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، إن هناك العديد من التطورات الإيجابية التي شهدها الإعلام البحريني خلال السنوات الأخيرة، والتي تأتي ضمن الكثير من المكتسبات التي تحققت لشعب البحرين الكريم بفضل رؤية العاهل المفدى المستقبلية لجعل المملكة واحدة من أكثر الدول نهضة وارتقاء في شتى المجالات. وأشاد رئيس تحرير جريدة الوطن يوسف البنخليل، بما حققه المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والذي انعكست ثماره في شتى مناحي الحياة، السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية.وأضاف أن احتفالات البحرين باليوم الوطني المجيد وذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، يعكس مدى الترابط الذي يعيشه المجتمع البحرين بين كل مكوناته، وحرص الجميع على استقلال ووحدة الوطن، لتبقى البحرين كما كانت على الدوام واحة الأمن والأمان والاستقرار لكل قانطيها.وأشار البنخليل إلى القفزة الكبيرة التي شهدتها البحرين في المجال الإعلامي، حيث تم إصدار العديد من الصحف اليومية والأسبوعية للتعبير عن كل مكونات المجتمع البحرين، في ظل حرية مسؤولة منحها جلالة الملك لأبنائه الإعلاميين ثقة بهم وإيماناً بدور السلطة الرابعة في بناء ونماء المجتمع.فيما رفع رئيس جمعية الصحفيين، ورئيس تحرير جريدة البلاد، مؤنس المردي؛ تهاني جميع منتسبي جمعية الصحفيين في مملكة البحرين إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل بحريني.وأعرب عن خالص تمنياته لمملكة البحرين بمزيد من الأمن والاستقرار، والذي تعزز في ظل التوجيهات الحكيمة من القيادة، مشيداً بالقرارات السديدة التي تحفظ أمن البحرين واستقرارها بما يحقق مزيداً من التنمية في كل المجالات، وبما ينعكس على أمن واستقرار المنظومة الخليجية بشكل عام.وأكد أن مملكة البحرين تعيش أجواءً غير مسبوقة من حرية الكلمة والديمقراطية، ما جعلها في مصاف دول المنطقة والعالم في هذا الشأن، والذي لم يكن يتحقق لولا حرص جلالة الملك المفدى على إتاحة سقف عال من الحرية للعاملين في القطاع الإعلامي بشكل عام، وهو ما انعكس على الأرض بوجود 5 صحف يومية باللغة العربية، عدا عن الصحف باللغات الأخرى، مؤكداً أن ذلك يعكس أجواء الانفتاح والديمقراطية وحرية الكلمة التي تعيشها مملكة البحرين.ودعا المردي جميع الصحافيين إلى الالتزام بمسؤولية الكلمة التي على عاتقهم، والاستفادة القصوى من أجواء الانفتاح التي تعيشها البحرين لنقل الواقع البحريني ضمن الثوابت الوطنية والولاء الوطني.في حين أشار رئيس تحرير جريدة الوسط، د.منصور الجمري، إلى أن البحرين وهي تحتفل بالأعياد الوطنية المجيدة، وذكرى تولى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، لا بد لنا من استذكار ما يجمعنا كشعب واحد متماسك في نسيجه.وأشار إلى أن شعب البحرين متفق على الأهداف الوطنية السامية العليا، والتي تتمثل في السعي لرفع شأن الوطن والحفاظ على سيادته واستقلاله وحريته، إلى جانب إغناء تجربة مملكة البحرين الديمقراطية نحو التحديث، بما يشمل تثبيت الأسس الحقوقية وتطوير الممارسات السياسية نحو المزيد من الديمقراطية والشفافية والتنمية المستدامة.فيما أعرب رئيس تحرير جريدة الأيام عيسى الشايجي، عن بالغ إعزازه وإكباره للخطوات الكبيرة التي اتخذتها مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، خصوصا في مجال الحريات المتاحة لوسائل الإعلام المختلفة والصحافيين على وجه الخصوص.ورفع الشايجي أعمق تهانيه وتبريكاته إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وإلى القيادة وشعب البحرين الوفي بهذه المناسبة الجليلة، والتي تحتفل بها البحرين هذا العام في ظل العديد من الإنجازات التي تحققت خدمة للتنمية وتعميقاً لوحدة الصف الوطني، وتأكيداً على الروابط التي تجمع البحرين مع الأشقاء في المنظومة الخليجية.وأكد أن البحرين حققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، العديد من الإصلاحات في مختلف المجالات، خصوصاً في مجال منح مزيد من الحرية للإعلام، والذي انعكس على ما تعيشه البحرين من أجواء ديمقراطية قل نظيرها في كثير من دول العالم.واختتم الشايجي تصريحه بالإشارة إلى التطور الكبير الذي شهده قطاع الإعلام بمملكة البحرين، والذي لم يكن له أن يتحقق إلا من خلال رؤية ملكية لاعتبار الصحافة سلطة رابعة حقيقية، تمارس أدوارها بكل حرية وشفافية.