أقامت الأمانة العامة لمجلس الشورى، احتفالاً، لمناسبة احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 44 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والعيد الوطني المجيد والذكرى السابعة عشرة لتسلم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، برعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، وحضره الأمين العام عبدالجليل الطريف، ومسؤولو وموظفو المجلس.ورفع الأمين العام أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين العزيز، وكل مقيم على تراب المملكة، داعياً المولى العلي القدير، أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الجميع باليمن والخير والبركات.وأوضح الطريف، أن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة للتعبير عن الحب والوفاء والولاء للوطن العزيز وللقيادة الحكيمة التي تقود البلاد بحكمتها المعهودة، نحو مزيد من الأمن والرخاء والاستقرار والرفاهية والسعادة للمواطنين الكرام الذين يسهمون، كل من موقعه، في مسيرة البناء والتنمية، وتعزيز حضارتها التي تتميز بها.ونقل الطريف إلى الحضور تحيات رئيس مجلس الشورى ومشاطرته الفرحة بهذه المناسبة مع جميع منتسبي الأمانة العامة للمجلس، مؤكداً أن البحرين ستبقى مرفوعة الهامة على طريق النماء والتطور، وأن تحقق على يد أبنائها المخلصين الإنجازات تلو الإنجازات، لتضاف إلى سجل المكاسب الكبيرة التي تحققت بفضل همة كل المخلصين من أبناء البحرين، والمقيمين على أرضها العزيزة.فيما قدمت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث خاطرة، عبرت فيها عن المحبة للوطن والولاء له وحب الفداء والفخر بهذه الأرض، ثم قدم مدير مكتب الأمين العام عصام حسين الريس قصيدة تناول فيها حب الوطن والوئام والتعايش والتحام الشعب خلف قيادته، ورفض كل ما يمس الأمن ويمزق الوطن، تلته الموظفة مريم القوز بتقديم قصيدة، عبرت من خلالها عن فرحة الجميع بهذه المناسبة.