شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مملكة البحرين احتفالها بأعيادها الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 45 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 17 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، بحضور رئيس مجلس المفوضين د.عبدالعزيز أبل، وعدد من أعضاء المجلس، إضافة لعدد من المدراء والموظفين تعبيراً منهم على فرحتهم بهذه المناسبة المجيدة.ورفع رئيس مجلس المفوضين بالمؤسسة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والقيادة السياسية أجمل وأرق التهاني بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس، وكذلك إلى شعب مملكة البحرين العزيز، متمنياً لجلالة الملك المفدى كل التوفيق لما فيه خير وصالح المملكة والارتقاء إلى مواقع متقدمة بين الدول الناهضة. وأشاد أبل، بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، في العمل على الارتقاء بالمواطنين وحرص سموهما على تحقيق أعلى مراتب التقدم في مجال حقوق الإنسان.فيما أكد القائم بأعمال الأمين العام المستشار ياسر شاهين أن هذه المناسبة الوطنية المجيدة هي وقفة سنوية يتم من خلالها ترسيخ روح المواطنة في نفوس الجميع، وفرصة لاستذكار ما حققته المملكة من إنجازات وطنية على جميع الأصعدة بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، داعياً المولى القدير أن تعود هذه المناسبة الميمونة على المملكة بالخير والاستقرار في ظل قيادتها.