زهراء حبيب بعد معاناة طالت لعامين حصلت فتاة بحرينية على حريتها من ارتباط الزواج بشخص فرض عليها من إخوتها وقضت محكمة الاستئناف العليا الشرعية بإلغاء حكم أول درجة الصادر بإتمام مراسيم الزواج، وببطلان وثيقة الزواج بين الفتاة والمستأنف عليه لعدم توافر شرط الرضا وإلغاء وثيقة العقد.وأوضحت المحامية إبتسام الصباغ أن موكلتها أجبرت على الزواج بالمستأنف رغم أنها أخبرت إخوتها وذويها برفضها تلك الزيجة، كما أطلعت الزوج قبل وبعد العقد بأنها غير راغبة بالزواج به، وأنها تعرضت للضرب من شقيقتها لإجبارها على توكيل المأذون لتزويجها، بحجة أنها ستعتاد على الأمر بعد دخولها عش الزوجية، وأصرت الفتاة على حقها برفض تلك الزيجة.