اشتكى عدد من الصيادلة الأجانب من قوانين هيئة تنظيم المهن الصحية التي تفرض 5 سنوات خبرة للحصول على رخصة مزاولة المهنة، في حين أن الصيدليات والمستشفيات تشترط رخصة لكونها تخالف وتغلق الصيدلية في حال وظفت من لا يملكون رخصة.وأضافوا أن هيئة تنظيم المهن الصحية تعمل ببيروقراطية ودائماً ما يفقد مقدمو طلب الرخص أوراقهم على الرغم من تسليمهم الأوراق باليد للموظفين، خصوصاً وأن من الصعب حصولهم على الأوراق بسهولة حيث إنهم يضطرون للسفر كثيراً لاستكمال الإجراءات.وقالت إحدى الصيدليات «إن إجراءات الهيئة معقدة ولدي خبرة لا تقل عن 7 سنوات في بلدي الأم، ولظروف بلدي الصعبة كان ليس من السهل استخراج الأوراق المطلوبة من بلدي بعد سفري لحوالي 3 مرات وتقديم الأوراق للهيئة وبعد معاناة لاستكمال الأوراق لم تعطني الهيئة الرخصة إلى الآن، خصوصاً وأن القانون لا يضطرني لتقديم الامتحان لكوني اجتزت سنواتي الخبرة 5 سنوات».فيما قالت أخرى إن معاناتها مختلفة مع الهيئة حيث دائماً ما تختفي أوراقها عند سؤالها عنهم، لافتة إلى أنها لا تمتلك 5 سنوات خبرة التي تشترطها الهيئة ومن الصعب أن تجد عملاً يقبلها خصوصاً وأن جميع الصيدليات تتطلب رخصة لمزاولة المهنة.«وأضافت اضطررت للسفر لبلدي الأم لاستكمال أوراقي من أجل تسليمها للمهن الصحية التي أكدت اختفاءها في كل مرة أسألها عنها»، مشيرة إلى أنها عانت من أجل الحصول عليها من بلدها وفرص العمل تقل، مبينة أن لا حل سوى السفر للبلد الأم والابتعاد عن العائلة حتى تكمل 5 سنوات الخبرة وتعود للبحرين لتقديم طلب رخصة، وذلك صعب جداً.البيانات لدى المحررة