أكد قائد خفر السواحل العميد ركن بحري علاء عبدالله سيادي، أنه في إطار الخطط والبرامج الهادفة إلى رفع معدلات الكفاءة والاستعداد، سيبدأ خفر السواحل غداً الاثنين في مناطق شمال وغرب البحرين، التمرين البحري السنوي للوقوف على معدلات الجاهزية، خصوصاً فيما يتعلق بأعمال البحث والإنقاذ والتي تشكل محوراً رئيسياً في منظومة العمل وأداء الواجبات لدى قيادة خفر السواحل.وأضاف أن التمرين البحري، والذي سيتم إجراؤه على مدى يومين، ستشارك فيه بجانب قيادة خفر السواحل عدد من القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية، في إطار العمل على رفع مستوى الكفاءات التدريبية والجهود المبذولة لرفع القدرات على أسس علمية متينة. وأشار قائد خفر السواحل إلى أن التمرين يأتي ضمن منظومة العمل التدريبي والتي تمثل الركيزة الأساسية للتطوير والتحديث، خصوصاً أن تحقيق الأهداف المرجوة، سيظل مرهوناً بمدى كفاءة العنصر البشري، داعياً في الوقت ذاته مرتادي البحر إلى التعاون التام مع قيادة خفر السواحل والتجاوب مع الإرشادات المتعلقة بموقع التمرين وتوقيتاته. وأوضح أن خفر السواحل، أحد الأجهزة التي تسعى وزارة الداخلية إلى تطويره وتزويده بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية وتأهيل منتسبيه وفق أحدث النظم والمعايير الدولية، منوهاً إلى أن دور منتسبي قيادة خفر السواحل يتمثل في خلق بيئة بحرية آمنة على مدار الساعة.