يشارك 20 أكاديمياً ومتخصصاً من كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في وضع 8 دراسات خاصة بإعداد البلاغ الوطني الثالث لتغير المناخ بمملكة البحرين، الذي يعمل على إعداده كل من المجلس الأعلى للبيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، بمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة في المملكة. وقال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي خلال حفل إطلاق مشروع إعداد البلاغ الوطني الثالث لتغير المناخ الذي عقد مؤخراً في المنامة، إن الجامعة أخذت زمام المبادرة لتساهم في تعزيز قدرة مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي على التكيف مع آثار تغير المناخ، من خلال تعزيز التعليم البيئي والتقني وتطوير التخصصات التطبيقية في المجالات ذات الصلة، ونشر نتائج البحوث التطبيقية في مختلف جوانب تغير المناخ وآثاره على هذه الدول خلال السنوات الماضية.وأضاف أن الجامعة أسهمت ومنذ العام 2000 في العديد من النشاطات المتعلقة بالتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معه من خلال تقديم الاستشارات الفنية وإعداد التقارير الوطنية وتدريب الكوادر الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي والبلدان العربية الأخرى. ولفت العوهلي إلى أن الجامعة كانت الرائد في إعداد التقرير الوطني الأول لمملكة البحرين عام 2005، وشاركت بشكل فعال في إعداد التقرير الوطني الثاني عام 2012. وأكد أن هذه المشاركات المتتالية أسهمت في تكوين فريق وطني ذو خبرة في إعداد دراسات تغير المناخ وتحليل آثاره على البحرين وعلى دول مجلس التعاون الخليجي، مما عزز دور الجامعة كبيت خبرة خليجي في دراسات البيئة وتغير المناخ.وتركز جامعة الخليج العربي على توجيه التعليم والبحوث حول استراتيجيات التكيف والتخفيف من خلال أقسامها وبرامجها الأكاديمية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، و الإدارة البيئية، والابتكار وإدارة التقنية، والدراسات الجيومعلوماتية، والبرامج المساندة الأخرى.وقالت منسق فريق جامعة الخليج العربي المشارك في إعداد المشروع د.صباح الجنيد إن 20 متخصصاً وأكاديمياً من كلية الدراسات العليا بالجامعة يوظفون خبرتهم المميزة في المجالات والتخصصات البيئية والتقنية والتربوية للعمل من خلال 3 مجموعات عمل مكلفة بإعداد 8 دراسات خاصة بتقرير البلاغ الوطني الثالث لتغير المناخ.
20 أكاديمياً من «الخليج العربي» يعدون التقرير الوطني لتغير المناخ
26 ديسمبر 2016