يسعى أطباء بريطانيون إلى مقارنة الحامض النووي المستخلص من عينات لأورام سرطانية أخذها جراح كبير قبل أكثر من 200 سنة بالأورام المعاصرة ليفهموا كيفية تطور المرض عبر القرون.ويعكف هؤلاء على دراسة السجلات الطبية التي تركها جون هانتر، وهو طبيب كان يتمتع بنفوذ واسع في القرن الثامن عشر ضمت قائمة مرضاه الملك جورج الثالث. ففي عام 1786، شخص هانتر إصابة أحد مرضاه بورم سرطاني. وأكدت أساليب المسح الحديثة هذا التشخيص. ويقول الأطباء الذين يعملون في مستشفى مارسدين الملكي للأورام في لندن إن هذا البحث، الذي بدأ «على سبيل المزحة» قد يكون اكتسب الآن أهمية طبية حقيقية فيما يتعلق بالبحوث في الأمراض السرطانية.