حسن عبدالنبيقال نائب المدير العام لشركة Chinamex البحرين، الشركة المشغلة لمدينة التنين، زيد كونغ، إن نسبة الإشغال في مدينة التنين بديار المحرق بلغت 95%، وتم فتح 84% من المحلال والبقية قيد التجهيز والإعداد للافتتاح.وأكد في تصريحات على هامش الاحتفال بمناسبة مرور عام على افتتاح مدينة التنين أمس، إن المدينة شهدت حضور مليون زائر خلال العام 2016، وكان 40% منهم سعوديين وكويتيين، و60% منهم بحينيين ومقيمين. وتم افتتاح مدينة «التنين» الصينية في ديار المحرق قبل عام، حيث أنشأت المدينة على مساحة إجمالية تُقدر بنحو 115 ألف متر مربع بكلفة 100 مليون دولار وتضم أكثر من 360 متجراً لمبيعات التجزئة والجملة.وأكد أن مشروع مدينة التنين يعتبر بمثابة واجهة حضارية لمملكة البحرين ومثالاً على التطور المعماري والاقتصادي الذي تشهده المملكة على مختلف الأصعدة وكذلك على ثقة المستثمرين الأجانب في قوة ومكانة وأمن البحرين، كونها سوقا مفتوحا تعزز من فرص الاستثمار العقاري والتجاري على حد سواء. ومن المتوقع أن يحقق مشروع مدينة التنين الذي بلغت تكلفته الإجمالية 100 مليون دولار أمريكي نقلة نوعية وكيفية في حركة التجارة المحلية والإقليمية وأن يدر عوائد مالية ملحوظة سينعكس صداها على نمط الحياة في البحرين ويسهم في تنمية العديد من المشاريع الاستثمارية الحالية والمستقبلية. ويرى الخبراء أن مشروعاً واعداً كمدينة التنين سيعزز من مكانة البحرين كمركز تجاري ومالي مرموق على المستوى الإقليمي ويفتح المجال أمام تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية في المنطقة. وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.وبحسب الأرقام، حتى أغسطس الماضي استوردت المتاجر التي يحتضنها مشروع مدينة التنين الصينية 2000 حاوية من الصين ودبي بقيمة تقارب الـ 80 مليون دولار منذ تأسيسها، كما أن وجود مدينة التنين يساهم في دخول مزيد من الاستثمارات الصينية إلى البحرين وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.