نتقدم بهذه الرسالة لمعالي وزير الداخلية لرفع المعاناة عن المدربين بإيقاف التوظيف المتزايد من المدربين؛ فالأعداد المتزايدة أصبحت مشكلة بعد أن كان يراد لها أن تكون حلاً لمشكلة تكدس المتدربين، أما الآن وحيث زاد الماء على الطحين لحق الضرر الجسيم بالمدربين، فأصبحوا عاجزين عن سداد ديونهم وأقساط سياراتهم وأثر ذلك على توفيرهم العيش الكريم لعوائلهم، علاوة على ما سببه ذلك من ازدحام رهيب بالمدرسة والذي ألقى بظلاله سلباً على جودة التدريب والامتحان، كما ألحق ذلك الضرر بالمدربين الذين يضيع جزءاً كبيراً من زمن الساعة التدريبية الخاصة بهم في الازدحام داخل المدرسة، وبالمثل بالنسبة إلى زمن الامتحان.. لا أحد يعلم ما هو سقف هذا التوظيف الذي في تصورنا في الجمعية أنه أصبح يغطي حاجة البحرين من المدربين لثلاثين سنة قادمة..الرزق بيد الله ونحن لسنا من الساعين لقطع الأرزاق، ولكن نود أن تكون عملية التوظيف مدروسة ووفق سياسة تأخذ في الاعتبار عدد المتدربين واستيعاب المدرسة للمدربين وسياراتهم علاوة على المراجعين وسياراتهم وسيارات الأجرة وسيارات الممتحنين والموظفين.إبراهيم علي محمد العصفوررئيس جمعية البحرين لمدربي السياقة
زيادة أعداد مدربي السياقة يضر بأرزاقنا
28 ديسمبر 2016