ضمن احتفالاتها بالأعياد الوطنية، أقامت الجامعة الأهلية أصبوحة شعرية لعدد من طلبة وطالبات الجامعة الموهوبين، تحولت مع حماسة الشعراء وتفاعل الجمهور إلى احتفالية وجدانية بهيجة تناولت حب الوطن والولاء لقيادته الحكيمة، والإشادة بإنجازاته الحضارية العظيمة.واستهلت الأصبوحة بكلمة للدكتور محمد مصفقة مدير إدارة الأنشطة الطلابية والخدمات، الذي أوضح أن الشعر في أحد أهم سماته تعبير عن تجربة شعورية خاصة، من الجميل أن تقدم للآخرين لقراءتها والاقتراب على نحو خاص منها، فيما عبر عن شكره للمشاركين وجميع الحضور من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة.وقد شارك في الأصبوحة التي نظمها النادي الأدبي بالتعاون مع إدارة الأنشطة والخدمات في عمادة شؤون الطلبة برعاية رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي، مجموعة من خيرة شعراء الجامعة الأهلية، وهم: الطالب خالد حمد العقيدي والطالب سعد عصام الشروقي والطالب علي أحمد الكعبي، وأدارت الأصبوحة الإعلامية خولة المراغي، كما شارك الشاعر عبدالله الجودر كضيف شرف في الأصبوحة.وأطرب الشعراء المشاركون مسامع جمهور الطلبة، فيما تفاوتت نصوصهم بين العاطفي والوجداني وجميعها احتوت على مضامين وطنية عالية، وإشادة بالمنجزات الحضارية للمملكة في ظل قيادتها الحكيمة، وأبرزت توجهاتهم الشعرية المهتمة بالتراث العربي والإنساني قدراتهم الشعرية المطلقة والمواكبة بالتراث العربي في المجال الشعري. فيما حظيت القصائد والأبيات التي ألقوها باهتمام الجمهور بشكل كبير، حيث تفاعلوا معها من خلال التصفيق الحار والبهجة التي ارتسمت على وجوههم. واختتمت الفعالية بتكريم رئيس الجامعة للطلبة الفائزين وضيف المسابقة وأعضاء هيئة التحكيم الخاصة بمسابقة «شاعر الأهلية». وقد جاءت الأصبوحة الشعرية ضمن برامج وفعاليات الاحتفال بالأعياد الوطنية في الجامعة، لتمثل قناة لظهور إبداعات الطلبة ونقل لمواهبهم وتنمية معارفهم الثقافية ومعلوماتهم العامة.وتضطلع إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة الأهلية بدور مشهود في الإشراف على مختلف النشاطات الطلابية في الميادين العلمية، الثقافية، الاجتماعية، الرياضية والفنية، وتوثيق أواصر التعاون بين الطلبة وتحفيزهم على العمل الجماعي، بالإضافة إلى متابعة قضايا الطلبة والتنسيق مع إدارة الجامعة لحل المشكلات التي قد تعترض مسيرتهم الأكاديمية.كما تهدف برامجها إلى تنمية الممارسة الديمقراطية والحوار الموضوعي واحترام الرأي الآخر، وصقل شخصية الطالب وفق نظرة شمولية تستجيب لقيم الحضارة العربية الإسلامية وتعزز الانتماء إلى الجامعة والوطن، بالإضافة إلى إتاحة فرص التفاعل الإيجابي الهادف بين الطلبة وإدارة الجامعة والكليات والإدارات والعمل على تعزيز الحياة الجامعية.