افتتح سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أمس فعاليات مهرجان الأيام الثقافي في دورته الثالثة والعشرين الذي تقيمه مؤسسة الأيام للنشر بمركز البحرين الدولي للمعارض وبحضور أحمد الملا رئيس مجلس النواب وعلي الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين بالمملكة ورجال السلك الدبلوماسي والمهتمين بالحركة الثقافية والأدبية وعدد من المدعوين.وتجول سمو نائب رئيس مجلس الوزراء والحضور في أجنحة المعرض المختلفة حيث اطلع سموه على ما تعرضه مختلف دور النشر المشاركة من كتب وإصدارات ثقافية وفكرية وأدبية.وقال سموه «يطيب لي وأنا أفتتح مهرجان الأيام الثقافي للكتاب الثالث والعشرين هذه الفعالية الثقافية السنوية التي تنظمها مؤسسة الأيام للصحافة والنشر بمشاركة أكثر من 200 دار نشر عربية وأجنبية من 15 دولة، أن أعرب عن تقديري للدور الهام الذي تضطلع به مؤسسة الأيام للصحافة والنشر في تعزيز فرص المواطنين والمقيمين للاطلاع على آخر وأبرز إصدارات دور النشر العربية والعالمية وتهيئة الفرصة للقراء في الحصول على الكتاب من مصدره، مساهمة بذلك في إثراء الحركة الثقافية في البحرين.وأضاف سموه لقد واجه الكتاب العديد من التحديات في عالم اليوم والتي تمثلت بالتطورات التقنية الحديثة وتعدد أشكالها وأساليب عرضها للمحتوى الثقافي والفكري والأدبي والعلمي وما تميزت به من سرعة وسهولة وانتشار، إلا أن الكتاب سيبقى المرجع الموثوق والمصدر السليم للمعلومة والوعاء الحافظ للعلوم والتاريخ والحضارة.وقال سموه إن ما شهدناه اليوم من تخصيص زاوية «إبداعات» والتي تعزز النشاطات التعليمية والتثقيفية للأطفال إضافة إلى أجنحة «منابر السلام» التي تقام بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يبعث على الإعجاب، ويؤكد التميز والتطور والنجاح الذي تحققه هذه الفعالية الثقافية السنوية، مشيداً سموه بحسن التنظيم والمشاركة الواسعة لدور النشر العربية والأجنبية والتواجد الملحوظ للكتاب والأدباء والقراء، متمنياً للمهرجان والقائمين على تنظيمه في مؤسسة الأيام للصحافة والنشر والمشاركين والجهات الراعية المزيد من التوفيق والنجاح.ويشارك في المهرجان الذي يستمر على مدى عشرة أيام 225 دار نشر عربية وأجنبية تعرض أكثر من 600 ألف كتاب وعنوان في مختلف حقول الفكر والمعرفة حيث تم هذا العام استقطاب اكثر من 40 دار نشر جديدة وزيادة 100 جناح عرض عن العام الماضي، إضافة للعديد من الفعاليات المصاحبة والأمسيات الأدبية والفنية والثقافية.