أشارت بيانات محلية إلى أن 7 من أصل 10 بحرينيين لديهم زيادة في الوزن و3 مصابون بالسمنة، فيما تؤكد الأرقام أن السمنة تتصدر قائمة المسببات الرئيسة للإصابة بالأمراض المزمنة في المجتمع البحريني حيث كشفت السجلات أن ارتفاع مستوى الدهون بالدم شكل 40.6% في الإصابات الجديدة بالأمراض المزمنة تلته السمنة 35.9% وعدم ممارسة النشاط البدني بنسبة 57.1%. وعلى ذات الصعيد، كشفت الأبحاث العلمية التي نفذتها وزارة الصحة مؤخراً عن اتساع حجم الإصابة بالسمنة بين الأطفال والمراهقين والذين يشكلون طلاب المدارس، حيث بلغت 26% بين الإناث و22% بين الذكور. وبينت الدراسة ذاتها أن علامات زيارة الوزن تظهر بشكلي جلي بين الفتيات المراهقات بعمر الـ 16 تتبعها إصابتهن بالسمنة لاحقاً، فيما يعاني الأولاد من تلك المشكلة في السنة العاشرة أي وهم في المرحلة الابتدائية، كما تؤكد التقارير الطبية أن 7 بحرينيات من أصل 10 يعانين من زيادة الوزن أو سمنة أي أن 3 إناث فقط من ذات العدد أوزانهن طبيعية.ونظمت وحدة الجراحة بمجمع السلمانية الطبي أمس، يوماً توعوياً برعاية وحضور الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع، بمناسبة يوم السمنة العالمي والذي جاء تحت شعار «معا نتغير» في مجمع الرملي، حيث اشتمل برنامج الاحتفالية مجموعة من الأنشطة الترفيهية والصحية.وأكد المنظمون أن السمنة ليست حالة صحية تنتشر في منطقة أو بلد أو مجتمع معين، ولكن زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة والاضطرابات الغذائية ترجع إلى التغيرات التي حدثت في أنماط الحياة، بما في ذلك الاعتماد على الوجبات السريعة، وعدم ممارسة النشاط البدني، حيث أن الوسيلة الوحيدة لمكافحة هذا الخطر هو اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني، لذلك سعت الكوادر العاملة بوحدة الجراحة متمثلة بممرضي قسم الجراحة العامة لإقامة فعالية بمناسبة يوم السمنة العالمي، من أجل رفع مستوى الوعي الصحي لحياة صحية سلمية خالية من السمنة.