استعد العالم أمس السبت لليلة طويلة من الاحتفالات بحلول العام الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة بعد عام شهد سلسلة من الاعتداءات الدموية ضد مدنيين. من واغادوغو إلى إسطنبول وأورلاندو وبروكسل وبغداد وغيرها، قائمة طويلة من المدن التي استهدفتها الاعتداءات في العام 2016. ففي دبي، أعدت الشرطة «خططاً استباقية» لتأمين الاحتفالات. وقالت الشرطة في بيان إنها قررت إعلان حالة «الجاهزية القصوى» وتوزيع الدوريات والفرق الميدانية المتخصصة وعددها 470 دورية لتغطي جميع مناطق الفعاليات الخاصة بالاحتفال بالسنة الجديدة. والعام الماضي، شهدت ليلة رأس السنة حريقاً كبيراً اندلع في فندق فخم في دبي، تمكنت الأجهزة المعنية من إطفائه من دون أن يتسبب بسقوط ضحايا. وتستعد دولة الإمارات العربية لاستقبال العام الجديد بالألعاب النارية في دبي وفي إمارات أخرى وكذلك بالحفلات الصاخبة والباهظة لفنانين أجانب ومن العالم العربي، بينهم فرقة «كولدبلاي» البريطانية والمغني المصري عمرو دياب والمطرب العراقي كاظم الساهر.