في تطور خطير، استقبلت البحرين العام الجديد فجر أمس بعملية إرهابية تشكل تغيراً نوعياً في أساليب الإرهاب. إذ نفذت مجموعة مكونة من 4 إلى 5 عناصر هجوماً مسلحاً باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الإصلاح والتأهيل في جو. وأسفر الهجوم عن استشهاد الشرطي عبدالسلام سيف أحمد وإصابة آخر بإصابة متوسطة أثناء التصدي للعناصر الإرهابية. كما أسفر الهجوم عن هروب 10 من المحكومين في قضايا إرهابية. فيما أصدر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الواقعة.وطلبت وزارة الداخلية، في بيان أمس، تعاون كل من لديه معلومات تساعد في إلقاء القبض على المحكومين الهاربين والعناصر الإرهابية التي ساعدتهم، محذرة كل من يتستر على أي منهم بأنه يقع تحت طائلة القانون والمساءلة الجنائية. الهجوم الإرهابي قوبل بإدانة شديدة من الإمارات وقطر اللتين أكدتا وقوفهما بجانب البحرين «في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الأعمال الدنيئة». كما أدان نواب وجهات وجمعيات بحرينية الهجوم المسلح.