أنا مواطن أعاني من مرض «الرعاش» منذ نحو 13 عاماً، أتعالج من هذا المرض الذي أنهك جسدي، ووزارة الصحة لم تقصر أبداً في أداء واجبها وكانت معي خطوة بخطوة، ففي بداية ظهور أعراض المرض قامت بمساعدتي للعلاج بالخارج منذ 2003، فكنت أسافر مرتين تقريباً كل عام لمتابعة العلاج مع دكتوري الذي أصبح يفهم ما أعاني منه، وأصبح ملماً بمرضي بشكل كامل.المشكلة تكمن في أنه بعد نحو سنتين أوقفت الصحة علاجي في لبنان و أرسلتني للسعودية لمتابعة العلاج مع دكتور آخر، ومن ثم قررت وزارة الصحة علاجي في البحرين مع وجود أطباء جدد، وأعلم أن السعودية والبحرين لم يقصروا بأداء واجبهم ولكن دكتوري في لبنان ملم أكثر بتفاصيل مرضي ويعلم حالتي بشكل كامل، خصوصاً وأنني أتعالج لديه منذ كان عمري 42 عاماً، وأتمنى من وزارة الصحة النظر في حالتي خصوصاً وأنني أرتاح في العلاج مع دكتوري الذي تعود علي وتعودت عليه وعلى طبيعة عمله.لذا كل ما أرجوه هو استكمال علاجي الذي بدأته مع نفس الدكتور وعدم تغيير وجهتي للعلاج، شاكراً مساعي الوزارة المخلصة في خدمة المرضى.البيانات لدى المحررة