أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا اليوم الأحد، منع الإسلام والمسلمين ومنع ممارسة شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد بحسب ما نقلته صحف أفريقية. ويمارس الشعائر الاسلامية عدد من الجاليات مثل اللبنانية وأفريقيا الغربية.ونقلت وكالة الشرق الأوسط اليوم الاثنين عن الشيخ عبد الفتاح حمداش زعم جبهة الصحوة الجزائرية، تأكيده على ضرورة استنهاض الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية الإسلام والمسلمين فى أنجولا الإفريقية .. داعيا الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفير أنجولا وغلق سفاراتها فى كامل تراب بلاد الإسلام والمسلمين فى كل الدول الإسلامية، كما حث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا، التى وصفها بـ"المجرمة".وأشار حمداش إلى منع أنجولا المسلمين أمس السبت من ممارسة شعائر دينهم على أراضيها وهى سابقة خطيرة فى إفريقيا ، مضيفا أن وزارة العدل الأنجولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر التعبدية الإسلامية، ورفضت إعطاء أى رخصة لبناء مسجد على تراب أنجولا بدعوى أن المسلمين المتشددين غير مرغوب فيهم على أراضيها .ديكتاتور أنغولاوالجالية الإسلامية في أنجولا- (Comunidade Islâmica de Angola, COIA)-تمتلك 80 مسجدا لحوالي نصف مليون مسلم. وأشار رئيس انجولا الديكتاتور دوس سانتوس وقتها أنه حان الوقت "لوضع حد للتأثير الإسلامي على بلادنا" بحسب ما نقلته صحف محلية هناك.ويحكم جوزيه إدواردو دوس سانتوس أنجولا منذ أكثر من 30 عاماً،وتشير تقارير العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، أن السلطة الحاكمة في البلاد تمارس العديد من الخروقات المستمرة، فهي تفرض القيود الدائمة على حرية الاجتماع والتظاهر والتعبير عن الرأي، من خلال استخدام العنف والقوة المفرطة، فضلاً عن تكثيف عمليات القبض والاعتقال بصورة تعسفية، بالإضافة إلى توجيه تهم جنائية.