تمكن الجيش الحر من التقدم في مناطق محيطة بدمشق، وخاصة الغوطة الشرقية، واسترد بلدة "قارة" في جبال القلمون, كما أسر 40 من عناصر حزب الله.وقال ناشطون اليوم الاثنين إن المواجهات في الغوطة الشرقية أدت إلى مقتل قائد ما يعرف بـ"الجيش الوطني" في الغوطة الشرقية، وهي ميليشيات مؤيدة للحكومة، وهو العميد مازن صالح. كما أشاروا إلى اقتحام مقرات للواء الحرس الجمهوري في جبل قاسيون المطل على العاصمة.من جهة أخرى, ذكرت مصادر صحافية أن وفد الائتلاف السوري إلى جنيف، والذي سيلتقي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والأخضر الإبراهيمي ومسؤولاً أميركياً، يحمل مقترحاً يقضي بتأجيل مؤتمر جنيف 2 إلى بداية فبراير حتى يتسنى للمعارضة ترتيب أوراقها والتنسيق مع كتائب الجيش الحر.كما طالب بضرورة التوصل إلى اتفاق إطار حول فهم جنيف 1 الذي تضمن تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة.