زهراء حبيبأكد تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2016 «الشباب آفاق التنمية واقع متغير»، أن البحرين تعد من أدنى الدول في معدلات الانتحار والإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب الإيدز، فيما تتصدر الدول لوفيات الشباب بسبب الحوادث المرورية، وكشف التقرير أن 40% من سكان البحرين مصابون بالسمنة.وقال المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي إن التقرير خلص إلى أن في 2014 كان معدل البطالة بين الشباب في المنطقة العربية 29.73%، وهي نسبة تجاوزت ضعف المتوسط العالمي والمقدرة بـ 13.99% ووفقاً للتقديرات، فمن المتوقع أن يزداد الوضع سوءاً في المستقبل القريب.وحذر التقرير من أن عجلة الاقتصاد في الدول العربية قد لا تكون قادرة على خلق 60 مليون فرصة عمل جديدة، المطلوبة بحلول عام 2020 لاستيعاب عدد الداخلين لسوق العمل من أجل تحقيق الاستقرار في معدل البطالة بين الشباب.كما نتج استطلاع آراء شباب في 12 دولة بينهم الإمارات والسعودية والكويت ولبنان ومصر والأردن عن نظرتهم لداعش وكانت هناك نسبة منهم تفوق 80% ينظرون لها بصورة سلبية. وأشار التقرير إلى أن حجم العمالة الوطنية في القطاع العام 10% بينما ينخرط البحرينيون في القطاع الخاص بنسبة و30%.وتطرق إلى أنه في مجال وفاة الشباب واعتلالهم نجحت البلدان العربية، باستثناء سوريا والعراق، من خفض الوفيات من الشباب خلال العقود الماضية، ففي العراق ارتفعت النسبة 6% لكل ألف من السكان وارتفعت النسبة أربعة أضعاف في سوريا بسبب النزاعات المستمرة في الدولتين. وتكون الوفيات بسبب الحوادث المرورية هي السبب الأبرز للفئات العمرية بين 15-29 عاماً في العالم وتتصدر 4 بلدان عربية هذا المؤشر بينهما البحرين والإمارات وقطر والكويت.وأشارت دراسة وطنية للبحرين للفترة 2003 حتى 2010 أن من تقل أعمارهم عن 25 يكوّنون 40% من الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية.وتشير البيانات إلى أن 20-40% ممن هم دون الـ18 من عمرهم في البحرين والإمارات والسعودية وقطر والكويت مصابون بالسمنة وتصنف البحرين والإمارات والسعودية وسوريا وعمان والأردن والكويت ولبنان من البلدان ذات الوباء المنخفض لمتلازمة نقص المناعة المكتسب، إذ يقل انتشاره عن 5% لدى مجموعات المخاطر المرتفعة ويقل عن 1% لدى عموم السكان. وكانت أدني معدلات الانتحار بين النساء والرجال في بلدان الدخل المرتفع منها البحرين والإمارات والسعودية وعمان وقطر والكويت، فيما البحرين ليس لديها أي بيانات عن تعاطي المخدرات غير المشروعة بين الشباب. وشكلت المهدئات والمنومات ثاني أكبر المواد استعمالاً، للمساعدة على التعامل مع المشاكل النفسية وتعب الدراسة، وفي البحرين شملت عوامل خطر الجرعة الزائدة بين الشباب المشكلات العائلية ومشكلات العلاقات مع الجنس الآخر والبطالة والأداء المدرسي.وتشكل نسبة المهاجرين في البحرين لدول غير عربية نحو 8% إلى البلدان الآسيوية غير العربية وأوقيانيا وأفريقيا، أما الوافدون إلى دول بلدان مجلس التعاون الخليجي هم في الغالب رجال ذوو مهارات عالية 18% من الوافدين الآسيويين الشباب ويتمتع معظم العرب الوافدين في البحرين بقدر جيد من التعليم 22 منهم خريجو جامعات في حين تبلغ 7% في أوساط الآسيويين. كما توقع التقرير أن تشهد بلدان مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان مكاسب إلغاء سياسة الكفالة الخاصة التي تحرم المهاجرين من حرية التنقل، فالعديد من الدول بما فيها البحرين والسعودية تناقش مثل هذه الإصلاحات أو تنشئ هيئات حكومية لإدارة القوة العاملة الأجنبية. وإلى ذلك، عقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمعية الصحفيين البحرينية مساء أمس الأول ندوة حوارية حول «تقرير التنمية الإنسانية في الدول العربية 2016» وذلك في بيت الأمم المتحدة في المنامة. وقدم رئيس البرنامج الإقليمي في المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية في نيويورك الدكتور عادل عبداللطيف، التقرير عبر سكايب. وشارك في الندوة التي استضافها مؤنس المردي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، أمين الشرقاوي المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمشاركة 30 مشاركاً من بينهم صحفيون ومسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني. وخلال الحوار تمت مناقشة النتائج التي توصل إليها تقرير التنمية الإنسانية في الدول العربية، الذي صدر في شهر نوفمبر من العام الماضي. فيما أشار رئيس تحرير البلاد ورئيس جمعية الصحفيين مؤنس المردي إلى أن «التقرير يتطرق إلى التقدم في المنطقة فيما يخص التنمية البشرية، وقد تباطأ بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي شهدها العالم بين عامي 2008-2009، إلى جانب عدم الاستقرار السياسي منذ عام 2011، حيث أثرا سلبياً على التنمية البشرية. ووفقاً لمؤشر التنمية البشرية انخفض معدل النمو السنوي إلى أكثر من النصف بين عامي 2010 و2014، مقارنة بمعدل النمو بين عامي 2000 و2010، وهذه مؤشرات هامة لواضعي السياسات والتخطيط الوطني».مدير أركان الحرس الوطني يشهد الاستعراض العسكري ويكرّم المتميزينكرم اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني أمس المتميزين من منتسبي الحرس الوطني خلال الاستعراض العسكري للوحدات بالمناسبة بمعسكر الصخير، بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس الحرس الوطني. وبدأ الحفل باستعراض عسكري لوحدات الحرس الوطني، بعدها تفضل مدير الأركان بتكريم المتميزين من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين تقديراً لجهودهم المتميزة في مختلف ميادين العمل في الوحدات.ونقل مدير أركان الحرس الوطني تحيات الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني إلى بواسل الحرس الوطني، مؤكداً فخر سموه بعد أن بات الحرس الوطني بفضل الرؤية المستنيرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى كمؤسسة عسكرية أمنية محل ثقة واعتزاز كل بحريني.