أكدت إستشارية جراحة التجميل الدكتورة عبير الكبيسي أن المرأة البحرينية استطاعت الفوز بالتميز في مجالات عديدة، ووضعت بصماتها ليس على الأصعدة المحلية والإقليمية فحسب، وإنما تجاوزت ذلك إلى الصعيد الدولي أيضاً، وهذا ما حدث على صعيد جراحة التجميل أيضا، لافتة إلي أننا نملك كل ما يؤهلنا من الأدوات لإقامة سياحة علاجية تجميلية في البحرين.وأشارت إلى أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى حمل رؤية بعيدة ومتقدمة على جميع الأصعدة، لافتة إلي أنها بصدد تنفيذ مشروع للسياحة العلاجية التجميلية في البحرين بما يعد تجسيداً لمبادئ المشروع الإصلاحي التي تؤكد على السعي لإرساء قواعد التقدم والتطور في كافة المجالات بالمملكة.وأوضحت أن المشروع يتضمن تقديم العلاجات التجميلية والجراحية في منتجع سياحي يعكس جمال موقع المملكة، ويجسد كفاءة الطاقات البحرينية الذكية العاملة في هذا المجال.وفيما يلي تفاصيل الحوار- لماذا التفكير في السياحة العلاجية؟- لأننا نملك كل ما يؤهلنا لإقامة سياحة علاجية تجميلية في البحرين، بدءاً من المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى الذي أكدت على توجيهات القيادة الحكيمة بالسعي والتقدم على مختلف الأصعدة، مروراً بالرؤية الثاقبة التي تمتلكها الحكومة الرشيدة، وبالخدمات التي توفرها في المجال الطبي والصحي والسياحي، بالإضافة إلى وجود الطاقات الذكية البحرينية التي تمتلك الإمكانيات للإدارة والعمل في هذا المشروع الذي تحتاج إليه خريطة التقدم في البحرين والمنطقة.- ما هو مشروع السياحة العلاجية التجميلية الذي أنت بصدد تنفيذه؟- سوف يكون أول مشروع للسياحة العلاجية التجميلية في البحرين، يتضمن تقديم العلاجات التجميلية والجراحية في منتجع سياحي يعكس جمال موقع المملكة، ويجسد كفاءة الطاقات البحرينية الذكية العاملة في هذا المجال.- لماذا لم تكتف بعيادتك على الرغم من شهرتك في مجال تخصصك؟- لأنني أفكر خلال رؤية إيجابية لوطني على المدى البعيد، وفي رأيي أن كل طبيب متميز في تخصصه، ويمتلك الصيت في مجاله على المستوى المحلي والإقليمي لابد أن يفكر في إنعكاس نجاحه على تقدم وطنه، ويبدأ مشاريع تعكس تقدم الوطن، وهذا ما أؤمن به وأنفذه، أنا اليوم عقب عشر سنوات من العمل في الخليج، بالإضافة إلى عملي في أوروبا، ولكوني أدير فرعين في مجال جراحة التجميل، الحمدلله أصبحت قادرة على التعليم والتوجيه، بالإضافة إلى تمثيلي لثلاث شركات عالمية في التقنيات الحديثة، وقد تم تكريمي من قبل إحدى هذه الشركات لكوني المستخدمة الأولى لعشر آلاف حالة في الوطن العربي للعلاج التجميلي بإحدى التقنيات التي تنتجها هذه الشركة. ولكوني أيضاً متحدثة دولية في مجالي أصبحت املك من الخبرة والكفاءة ما يؤهلني لإقامة مشروع سياحي علاجي تجميلي ومن هنا فكرت في الانطلاق.- إذا المرأة البحرينية أصبحت مميزة إقليمياً في مجال جراحة التجميل؟- المرأة البحرينية استطاعت الفوز بالتميز في مجالات عديدة، ووضعت بصماتها ليس على الأصعدة المحلية والإقليمية فحسب، وإنما تجاوزت ذلك إلى الصعيد الدولي أيضاً، وهذا ما حدث على صعيد جراحة التجميل أيضاً.- هل أجريت عمليات جراحية تجميلية في أوروبا؟- كثيراً وعلى مستوى شهري تقريباً، والحمدلله حققت نجاحاً كبيراً حتى أن كل جراح أجنبي عمل معي أشاد بمستواي الطبي والجراحي، وتمنى أن يزور بلدي التي بفضلها يتخرج عشرات المتميزات ويثبتن قدراتهن في العالم.