عواصم - (وكالات): ذكرت تقارير من إقليم الأحواز أن السلطات الإيرانية قامت بتنفيذ حكم الإعدام على ناشطين سياسيين، وذلك في الذكرى السنوية لاندلاع الثورة في الأحواز. وقالت وكالة المحمرة للأنباء “مونا” “ما تزال السلطة الإيرانية تكثف جهودها ضد المواطنين الأحوازيين، وتوظف كل الاجراءات الممكنة من أجل لجم حركتهم الوطنية والسياسية الرافضة لإجراءاتها الاحتلالية، وفي هذا الإطار أعلنت محكمة الثورة في الأحواز حكماً بالسجن على الناشط السياسي لمدة 10 سنوات وذلك بتهمة ممارسته النشاط التوعوي السياسي والحقوقي في حي الملاشية الأحوازية”. الى ذلك، ذكرت وكالات حقوقية عالمية أن “الاسير محمد حرداني تعرض إلى التعذيب الجسدي الواسع أثناء فترة اعتقاله الأولى إذ وضعته الأجهزة الأمنية الإيرانية في الزنزانة ااإنفرادية ومارست معه أنواع البطش بغية أخذ الاعترافات المفبركة منه، وتوقيعه على اعترافات كاذبة تؤدي به إلى سجون طويلة الأمد، وبعد هذه الفترة الانفرادية نقلته قبل أيام إلى سجن كارون بهدف قضائه مدة 10 سنوات سجن على إثر الحكم الصادر ضده”. وذكرت تقارير أن “السلطات الإيرانية تمارس القمع ضد الشعب العربي في المدن الأحوازية الثائرة كما وسعت نطاق أسلوبها الأمني ضد المواطنين بهدف الإيحاء على أنها لن تتوانَى ابداً في استهداف وتصفية من ينوي الخروج إلى الشوارع للتنديد باجراءاتها التعسفية، إذ أن القوى الشعبية الأحوازية والحركات الوطنية في المنفى قد وزعت البيانات المحرّضة في الخروج للشوارع في ذكرى الاحتلال الإيراني في ابريل”. وأضافت أن القضاء الإيراني حكم بالسجن على شباب عرب في الأحواز، كما شنت السلطات حملة اعتقالات ومداهمات في أحياء أحوازية.