لدى استقبال سموه لوزير خارجية سنغافورة، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأن هناك مكامن كبيرة لانطلاقة قوية للتعاون بين دول "الآسيان" ودول مجلس التعاون مخزونها رصيد متين من العلاقات الوثيقة التي تربط بينهما، لافتا سموه إلى أن التشابه الجغرافي والتنموي بين مملكة البحرين وسنغافورة يشكل بعداً مهما في تبادل الخبرات والمعرفة التطويرية بما يعزز التعاون على الصعيد الثنائي والخليجي- الآسيوي. هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم سعادة السيد ك.شانموجـام وزير خارجية جمهورية سنغافورة الصديقة، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثالث لدول مجلس التعاون ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (الآسيان). وخلال المقابلة أعرب صاحب السمو رئيس الوزراء عن الارتياح للشوط الذي قطعته العلاقات البحرينية السنغافورية وبما يشهده مسار التعاون بينهما من نمو مضطرد في مختلف المجالات انعكس إيجابا على حجم المشروعات المشتركة بين البلدين الصديقين، مؤكدا سموه دعم مملكة البحرين لكافة الخطوات التي تعمق وتعزز التعاون مع الدول والكتل الآسيوية ومنها الجهود المبذولة حاليا لتدشين صيغ جديدة للتعاون بين مجلس التعاون و " الآسيان". واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الوزير السنغافوري تطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات المتصلة بالاجتماع الخليجي الآسيوي.ومن جهته نقل الوزير السنغافوري لصاحب السمو رئيس الوزراء تحيات القيادة السنغافورية ، وأعرب الوزير السنغافوري عن إعجابه بالتطورات والقفزات المتلاحقة التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات و بالمكانة المتميزة التي باتت تحتلها البحرين على مستوى المنطقة والعالم ، منوها بما وفرته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من مقومات لإنجاح حوار التعاون الآسيوي (ACD) والاجتماع الوزاري الثالث لدول مجلس التعاون ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (الآسيان).