لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن تعترف شبكة (بي بي سي) هكذا بأنها لم تكن حيادية في تغطيتها لأحداث البحرين.أما وقد جاءت الاعترافات، أما وقد ظهر الحق، وجاء التقرير من داخل البي بي سي بعدم حياديته وعدم مهنية تغطية الأحداث، إنها الحقيقة من داخل القناة ذاتها، لكن الشبكة الإخبارية الإنجليزية ألقت باللوم على مراسلها بأنه قليل الخبرة ولم يلقِ بالاً للأبعاد الطائفية لأحداث البحرين.لا نريد من البي بي سي أن تعمل دعاية للبحرين وأهلها، لا نريد منها أن تقول شيئاً غير موجود على أرض الواقع، ولا نريد منها أن تقف مع هذا ضد ذاك، أو العكس.إنما نريد منها أن تكون مهنية وموضوعية وأن تعترف أن هناك كذابين ومفبركين ومن يتباكون بأنهم ضحايا وبينما في الحقيقة هم جناة، نريد من البي بي سي ألا تفتح قناتها لمن هبّ ودبّ وجلس في لندن وادّعى أنه مناضل أو أنه مطارد من حكومة البحرين، هؤلاء يأخذون أموالاً إيرانية ليكذبوا أمام الناس بأن بالبحرين ثورة حقيقية، والحقيقة أنها خروج طائفي بغيض، ليس له علاقة بالثورات الشريفة في الدول العربية.مراسل القناة كان يذهب لمواقع معينة ويأخذ كلاماً من أشخاص بعينهم، ولم يكن يذهب إلى الجهة المقابلة من أجل أن يستوضح الحقيقة، أحداث إرهابية كثيرة حدثت من تحت أيادي من يُسمُون أنفسهم معارضة ولم تعطِها القناة المساحة ولم تنشر عنها مقطعاً أو كلمة.تقرير البي بي سي يقول إن قوات الأمن مارست قدراً كبيراً من ضبط النفس أمام ما يحدث من أفعال مخالفة للقانون، والبي بي سي للتو تعلم ذلك.الآن تنبه ضميركم؟الآن عرفتم أن المقيمين والأجانب في البحرين لم يكونوا يكذبون حين وصفوا لكم ما يحدث في البحرين من إرهاب من جماعة الدوار المقبور؟أين البي بي سي من استهداف العمالة الآسيوية والأجانب من جانب الإرهابيين؟ألستم تدعون أنكم تدافعون عن حقوق الإنسان؟ما حدث للآسيويين من إهانة واعتداءات وقتل لم يكن مهماً للقناة الإنجليزية المحترمة؟الآن بعد ما ظهر هذا التقرير من القناة نفسها، من كان يتباكى عندكم أنه مظلوم، سوف يشن عليكم حرباً ويتهمكم في مصداقيتكم، هم كذلك، إن لم تكن معهم فأنت عدو لدود، هكذا يتعاملون مع من يختلف معهم في الرأي في البحرين، وسوف يطالكم الآن الكثير منه.اعترافات البي بي سي جاءت بعد خراب مالطة، وبعد أن كانت الحرب على البحرين حرباً إعلامية من القنوات الإيرانية الوقحة، ومن البي بي سي التي كانت تضرب البحرين في مقتل وتزيّف الحقائق وتتناغم مع القنوات الإيرانية كثيراً.أهل البحرين كانوا يريدون منكم كلمة حق لا غير، لا نريد مدحاً، ولا نشر أمور غير واقعية، كنا ننتظر من قناة مهنية أن تكون مهنية وصادقة وتنقل كل الصورة وليس جزءاً منها.طريق اللؤلؤ إنجاز للبحريننشكر الشيخة مي بنت محمد وزيرة الثقافة على جهودها في تحقيق إنجازات للبحرين خارجياً، أي بحريني يحقق للبحرين سمعة طيبة وإنجازات كبيرة يجب أن نقول له شكراً، البحرين هي همّنا، ومن يرفع اسم البحرين له كل المحبة والتقدير والاحترام.إلى مدير المرور مع التحيةأنقل لمدير المرور الفاضل الشيخ عبدالرحمن بن صباح هموم المواطن البحريني، وأنا شخصياً شاهد على ما سوف أطرح.ما يحدث اليوم في شوارع البحرين من استخفاف بالإشارات الضوئية وتخطي الإشارة الحمراء أمر لا يجب السكوت عنه.أصبح الأمر ظاهرة، وخاصة في وقت الليل، هذا الأمر خطير جداً وقد تذهب ضحايا وأسر جراء هذا الاستهتار.الشقيقة السعودية اتخذت إجراءات حازمة للإشارات الضوئية، ونحن نعود للخلف.لماذا لا تكون هناك حملات بدوريات مدنية من أجل أن تشاهدوا بأنفسكم ما نشاهد وتضبطوا المخالفين بالقانون.اضبطوا الأمور، فهذا استهتار يؤدي الى الوفاة لا قدر الله.نتمنى أن نرى إجراءات قادمة، حتى لا نضطر لرفع الأمر الى جهات عليا.عيسى قاسم يغير تاريخ ميلاده..!كل يوم نحن على موعد مع أخبار غريبة جداً، الولي الفقيه يغير تاريخ ميلاده ويصغر من سنه دون تقديم مستندات..!!كيف يحدث هذا يا سعادة القاضي..!حين يغيّر تاريخ الميلاد من غير مستندات ألا يعتبر ذلك تزويراً؟ليس هذا فحسب بل ليس لدى ابني قاسم جنسية بحرينية، وهذا يظهر أن قاسم نفسه مجنس..!اذاً أين هم السكان الأصليون؟.. أين الشتائم للمجنسين وأنتم مجنسون، هل كنتم تشتمون أنفسكم؟«والله ابتلشنا» على قولة الأستاذ سعيد الحمد، مجنس يعترض على التجنيس.. والله مسخرة..!ظاهرة جميلة من أبناء البحريننشاهد في الطرقات هذه الأيام قيام مواطنين ومواطنات (بشكل شخصي) بتقديم المياه الباردة للأجانب والآسيويين العاملين في أماكن كثيرة، وهذه ظاهرة جميلة للغاية وتعبر عن دين وأخلاق فاعلها.كل الشكر للمواطنين والمواطنات على هذه المبادرات الجميلة، كما نشكر حملة (أبواب الخير) التي تتبنى مساعدة الناس من خلال تويتر، وهذا عمل طيب للغاية، ونشكر كل القائمين على مشروع أبواب الخير وهم شباب بحرينيون نفخر بهم.هؤلاء هم أهل البحرين الحقيقيون الذين يحبون الخير دائماً.
Opinion
اعترافات الـ «بي بي سي» بعد خراب مالطة..!
02 يوليو 2012