جميعنا في البحرين يريد تطبيق القانون على مختلف التجاوزات -وبلا أدنى شك- على القوى المعارضة والذين عادوا إلى الاحتفالات بشوارع المملكة من خلال إغلاق الطرق وحرق الإطارات وإثارة الفوضى، خاصة مع قرب عيد الفطر.فالمعارضون وعلى رأسهم «الوفاق» يسعون دائماً إلى تعطيل أية مناسبات تعم فيها الفرحة قلوب المواطنين بمختلف الأطياف، فالأغلبية في البحرين تتفق بأن مؤيدي المعارضة هم فقط بعض السفراء الذين يتدخلون في شؤون البحرين لتحقيق مصالحهم فقط، إلى جانب نسبة طفيفة من المواطنين مؤيدة للمعارضة التي يجب أن تسعى للإصلاح كما هو متعاهد في جميع دول العالم، أما في البحرين فالأمور مختلفة وغريبة باعتبار أن المعارضة تسعى لبيع الوطن والتخريب والدمار.واتضاح نية المعارضة بفشلهم الذريع في تحقيق مبتغاهم والذي من خلاله تخلى عنهم الكثير من مؤيديهم المخلصين لوطنهم البحرين لا لإيران والولايات المتحدة وحزب الله أدى إلى زيادة فشل وانهيار المعارضة.فالقيادة الرشيدة متمثلة بصاحب الجلالة الملك المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، تعاملت وبحنكة مع تداعيات الأزمة ويجب الآن اتخاذ خطوات جادة للقضاء على تلك الفئة المخربة من خلال تطبيق القانون الذي يعتبر الحل الأنسب.في مملكتنا رجال مخلصون وحامون لوطنهم، لهم مكانة رفيعة في قلوب البحرينيين ألا وهم قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية، فهم بعد فضل من الله سبحانه من أعادوا الطمأنينة والأمان في قلوبنا وقلوب أمهاتنا وآبائنا وأطفالنا بعد فترة حرجة مررنا بها لن تعود بإذنه تعالى.. دعواتنا لهم يجب أن تزداد في هذا الشهر الفضيل خاصة مع قرب الأيام المباركة متمثلة بالعشر الأواخر من الشهر المبارك.فجميع المواطنين لديهم مطالب منها تحسين مستويات المعيشة وتوظيف العاطلين وتسديد الديون على المواطنين وزيادة الرواتب للقطاعين وليس للحكومي فقط، فالكثير من المواطنين في القطاع الخاص يتقاضون رواتب متدنية جداً، بل وإن بعضاً منهم يتم استغلالهم، على سبيل المثال المتدربين لدى المحامين.فكل تلك السلبيات يجب النظر إليها بالطرق المثالية من خلال طرحها في البرلمان أو الصحف بشكل دائم وليس بالتخريب وبيع الوطن يا جمعية الوفاق، فنيتكم باتت مكشوفة وبقصد سياسي طائفي بحت وليس لتحقيق مطالب شعبية كما زعمت في بداية الأزمة.