تربكني وشوشة الغيمة...للجبل... حناناً..يتمادى في شموخه...بفوضى الانبهار....في حزنها.. تضم الكون..وتبكي دمعها.. لأمطار..فرحها....ابتسامة الدنيا....من بياض أمنيات النهار...صمتها صبر.....وعمرها في الفضاء...أسفار... وأسفار..ليلها همس السكون...طيبة الظنون...وفتنة الموجة....في رحلة الإبحار..تتوسد زرقة السماء....تقبل جبين الجبل...تشاغب البحر....تخبئ خلف كفوفها... القمر....وتغفو بقلب البياض.....كما يغفو الصغار...تبقى على العهد دوماً..وتحفظ الأسرار....تعشق البحر حتى آخر مدى...من قال غدار...؟ أبداً........باقٍ هو بعنفوانه.....لكنها الأجواء.. والأقدار..تمد كفوفها دوماً....إن خذلتها الريح...أو اشتاقت لأنفاسها... الأزهار....تحضن الكون..مزيج حنان أم....مسترسل في عذوبة النقاء....وبعض إغواء نجمة....وغرور قمر بعيد....تركض خلف انعكاسات.... صورته.. الأنهار......لا تخلف..للسماء موعداً.....مثلما....لا تخلف الشمس..موعداً للنهار.....