أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى,اليوم الخميس, رفضه الجلوس إلى طاولة الحوار مع النظام في سوريا.وقال إن حكومته لن تنخدع بمؤتمر "جنيف 2" طالما لا توجد أسس واضحة لعقد المؤتمر، مثل وقف القتال، وانتقال السلطة.وأكد أن تركيزه الآن ينصبّ على توحيد سلاح المعارضة. في ما كانت دمشق قد أعلنت، أمس الأربعاء، موافقتها على المشاركة في المؤتمر، مؤكدة رفضها استبعاد الرئيس السوري بشار الأسد.وربطت فصائل من المعارضة السورية مشاركتها في المؤتمر برحيل الأسد.ومن المقرر عقد المؤتمر في 22 يناير المقبل، ولكن لا تزال الكثير من التفاصيل المتصلة بالأطراف المشاركة وجدول الأعمال موضع نقاش.