فراشة ...من بين خطوات ....حزن ....وهم صمت ....له طعم الغضب ....تأتي .........من فجأة النور ...فراشة ...تشبه الأمنيات .......ونبع أمل ......ما نضب .......من الفجأة .........تأتي ...ترافق خطوتي ...تعاند رجفتي ...تسافر من ذراعي ....إلى كتفي ...مثل نسمة .........تشاغب لفتتي ....تجالس بعض الكتب ....وتطير ......بين نظرتي ....والهدب .....من أين جاءت .......ترسم للشفاة .......ابتسامة .........برفيف أجنحتها .........تهمس ..... برفق ...«ما على الدنيا عتب» ..سافرت ....كل أمنيات النهار ....وتوسد الليل ...شهقات التعب ....«ما على الدنيا عتب» ..والأمنيات .......تمر ....جداول رقراقة ...كدمعة تنكر لها ......ألف سبب .....يتيمة لها طعم الملح ...وأنفاس اللهب ....مهما طوتها الرموش ...ببرد ....أشعل لنارها ....اليأس حطب ........ما استطاع ..........أن يحبسها غيم العيون ....ولا استطاعت أن تتوارى ..من نظرات العجب ....من ثقل .........خطوة الحزن .......تأتي فراشة .. كالحلم ....تحلق فوق أطياف ..الألم ...ترسم بأجنحتها ..ومضة .. أجمل ..ولحظة أحن ...وأرحب ......
Opinion
ورد
17 نوفمبر 2012