تحية للشعب العراقي المقاوم، تحية طيبة من أمة الفاتح تحييكم وتشد على أياديكم، أمة الفاتح التي دحرت عدوها الصفوي عدوكم وعدو كل أرض عربية تحكمها دولة ليس فيها خمينيهم، أمة الفاتح اليوم تناشدكم ألا تعودوا إلى منازلكم ما لم تعودوا بالفرس إلى ماضيهم، حين خاضت خيول المجد على أراضيهم، حين تقهقرت جيوشهم وأحكم الفاروق على أراضيهم، اليوم يا عراق العز يومكم، ثوروا على الظلم الذي أدخلكم سجوناً فيها ذقتم هواناً وذلاً وقهراً وموتاً من جلاد عقيدته تبيدكم وتمحوكم، يا عراق العرب هبوا فلا خير في حياة يكون فيها الفرس حكامكم.أعذرونا فقد شاغلتنا صفوية مجرمة، وشاغلت العالم عما تفعله حكومة جعلت الثأر مشروعاً لا تنتهي منه حتى تصفيكم، حكومة نهبت خيراتكم وآمالكم، حكومة رأسها يستلم 2 مليون دولار راتباً شهرياً على حسابكم ومن ثروة أراضيكم، حكومة ظالمة لبست ثياب الشيطان ودقت الأبواب تنتهك أعراضكم وتقتل شبابكم وتبيد ذراريكم، حكومة دولة ظالمة ليس لكم أمل للحياة ما دامت قائمة فيكم، فهبوا يا شعب العراق ولكم في سوريا عبرة كيف واجه أطفالهم جيوشاً مجرمة جاءت من جنوب لبنان بعثها نصر الله ومقتدى الصدر وجيش بشار فجميعهم غدروا فيكم، ولكنهم تصدوا لهم فلم يخافوا ولم يهابوا بل صمموا وتقدموا، وها هو النصر على الأطراف على وشك أن يشرق على أراضيهم. هبوا يا رجال العراق ولا تجعلوا نساءكم لعبة في أياديهم.وها هو الشاعر «أبوسعد النشوندلي» من حضرموت يحييكم ويقول:اليوم يوم العز هبي عراقنا.. طيري إلى ساح الوغى بثباتهيا أعيديهم إلى أوكارهم.. هيا اسحقيهم يا عروس فراتأختاه أنت يا أسيرة عجزنا.. يا من رموك في الظلماتوعداً أيا طهران منا صارماً.. إنا سنحرق عصبة الشهواتإنه حال المرأة العراقية بعدما كانت ماجدة قبل حكم الظالمين، فهذه الحكومة التي ترنو إليه أشباههم، حين رفعوا راية الانقلاب الصفوي على أرض البحرين، إنهم يا أهل العراق حاولوا أن يفعلوا في نساء البحرين ما فعلوا فيكم ولكن قطعت أياديهم قبل أن يمدوها، وساحة الشرفاء شاهدة على وقفة الرجال حين تنادوا من كافة المدن والمناطق ليحموا امرأة واحدة حاصرها الطغاة، واليوم يا أهل العراق يومكم أن تحموا النساء، ولن تحموا النساء إلا بعدما تتحرروا من ذل الخوف والهوان، ارفعوا رؤوسكم فأنتم أحفاد الصحابة الكرام وأنتم خير أمة محمد وأصفاكم الله بأرض الخلافة يجري فيها نهر الفرات.بعض المعلومات نسوقها هنا لكي يعرف أولئك الانقلابيون في البحرين من هي الحكومة المجرمة الظالمة:قد بلغت ميزانية العراق لعام 2010 مبلغ 72.4 مليار دولار، وهي تعادل ميزانية 4 دول مجتمعة هي سوريا 16 ملياراً والأردن 7.6 مليار ولبنان 6.2 مليار ومصر 36.5 مليار، وأن مجموع الموازنات الـ4 التي أقرها مجلس النواب خلال السنوات الـ4 من حكومة المالكي بلغت 311 مليار دولار، والشعب العراقي حتى اليوم لا كهرباء ولا ماء ولا دواء ويعيش أطفاله على القمامات ويفترشون المقابر والمزابل، غير ملايين اللاجئين وملايين اليتامى والأرامل كذلك نساؤه مقيدات بالسلاسل في السجون بأمر المرجعية الإيرانية التي استحلت أعراض ودماء سنة العراق، إنها الحكومة الطائفية التي يرنو لها أشباههم في البحرين، فهبوا يا أهل العراق فمنكم يبدأ زوال الطغيان وينتصر الإسلام.