إلى وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني وبلدية المحرق: "وين البحر؟”.الطفرة التطويرية الحاصلة في سواحل المحرق لا يمكن لأحد إنكارها، فخلال الخمس سنوات الماضية افتتحت كثيراً من المنتزهات والممشيات، لكن كل ذلك جاء مقابل حرمان أهالي المحرق من شواطىء البحر الجميلة التي كانوا يتمتعون بالسباحة فيها سابقاً، وتم استبدالها بهذه السواحل ولم يعد اليوم لأهالي المحرق بحر يستطيع الأهالي ممارسة هواية السباحة والغوص فيه غير شاطىء الحوض الجاف المنعزل نوعاً ما عن مناطق المحرق، والموجود في نهايتها إلى جانب التلوث الحاصل فيه من منطقة الحد الصناعية، نتمنى أن تضع الوزارة في خططها المستقبلية إيجاد شاطىء بحر لأهالي المحرق المعروفين بتراثهم البحري الحافل من أجل المحافظة عليه.^ غزو الطوب الأحمرندرك ونحن نرى وضع الطوب الأحمر كفواصل بين الشوارع الرئيسة والشوارع الداخلية أو عند زوايا الشوارع والمباني؛ أنه يأتي لأجل تنظيم الحركة المرورية، لكن الملاحظ أنه ازداد في الآونة الأخيرة، حتى أصبح يأخذ حيزاً كبيراً ويشغل مساحات من الممكن استغلالها لعمل مواقف سيارات خاصة في المناطق المكتظة بالسكان، والتي تشهد حركة مرورية كثيفة، مثال على ذلك منطقة عراد الجديدة.نتمنى أن تدرك الجهات المعنية أن البحرين ستشهد خلال العشر سنوات القادمة ازدحامات مرورية أكبر من تلك التي نراها حالياً بسبب زيادة أعداد السيارات مما يستلزم استغلال كل مساحة ممكنة وعدم هدرها بسدها بطوب أحمر وعمل أرصفة عريضة وكبيرة وذات مساحات شاسعة، ندرك أنه بعد عدة سنوات ستزال لأجل عمل المزيد من التوسعة مما يعني هدر أموال من الميزانية العامة للدولة.^ اللوحات الإعلانية على الشوارعكثرت خلال الفترة الأخيرة اللوحات الإعلانية على أعمدة الإضاءات بالشوارع، والتي توضع عادة لأجل الإعلام عن فعاليات أو ندوات، وندرك بالفطرة ونحن نطالعها أن هناك ميزانيات شبه فلكية تصاحب مسألة التصميم والطباعة لهذه البنارات، خصوصاً عندما تبادر الجهات الرسمية لذلك، كما ندرك أن هناك عدداً لا بأس منه من هذه الجهات لديها فعاليات مختلفة طيلة السنة، لذلك نقترح لو كان بالإمكان استبدال هذه اللوحات بلوحات إلكترونية تشابه شاشات التلفاز التي توضع عادة عند الإشارات المرورية بحيث إنها توفر مسألة كلفة طباعة البنرات ومن ثم رميها دون فائدة بعد انتهاء فعالية قد لا تأخذ أكثر من أسبوع واستبدالها ببنرات أخرى، ذلك مقترح نتمنى دراسته لأجل توفير الموازنات وخفضها.^ وزارة الصحة و«البلاستيك السرطاني» كثرت الدراسات العلمية التي تؤكد المخاطر الشديدة التي يحدثها تفاعل الماء الساخن أو الأطعمة الساخنة مع المواد البلاستيكية وتسببها بالأمراض السرطانية، وقد لوحظ أن عدداً من المطاعم التي تقدم الحساء أو حبات الذرة تقوم بوضعهم في علب بلاستيكية بدلاً من العلب الكارتونية، وفيما مضى قمنا بمخاطبة إحدى المسؤولات السابقات بقسم التفتيش بوزارة الصحة عن هذه المسألة مع ذكر اسم إحدى هذه المطاعم، وما أدهشنا ردهاً حينما قالت: حاولوا أن تثيروا من خلال الصحافة هذه القضية حتى نتحرك نحن ويتحرك المجتمع ومن ثم نلزم صاحب المطعم بما تريدونه!! ما نود أن ننبه بشأنه إلى جانب ضرورة التحرك على هذه المسألة؛ الآلية التي تفضلت بها هذه المسؤولة، حيث لا يمكن لأي مجتمع أن ينتظر من الصحافة أن تتولى مسؤولية منح إشارة التحرك حتى يتحرك المسؤولون المعنيون عن قطاعاتهم، فالمفترض أن يكون الحراك نحو أي قضية واجباً طبيعياً، فتلك مهماتهم الوظيفية بالأصل!! نتمنى من قسم التفتيش أن يلزم أصحاب المطاعم باستبدال هذه العلب البلاستيكية بعلب كارتونية وأن يفعل في أقرب وقت ممكن.القضية الأخرى التي نود طرحها؛ مسألة التفتيش على الأطعمة والمشروبات التي تترك بالخارج وتحت أشعة الشمس الحارقة، خصوصاً المياه المعدنية والتي تتفاعل مع الحرارة وتسبب الأمراض السرطانية، نتمنى من أقسام التفتيش سواء أكانوا بوزارة التجارة والصناعة أو المجالس البلدية أو وزارة الصحة أن يكثفوا من حملات التفتيش.^ إلى وزارة التربية والتعليم.. «حصة تلاوة»في دردشة مع إحدى القريبات بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقد كانت طالبة بالمرحلة الإعدادية، كنا نسألها فيها عن نظام التعليم المدرسي لديهم، ولفت نظرنا أن مدارسهم تخصص لمدة نصف ساعة حصة "تلاوة "، وهي حصة يتم فيها قراءة القران الكريم وتداول علومه قبل بدء اليوم الدراسي وتلي فترة الطابور الصباحي مباشرة، نثني على جهود وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعمد إلى غرس المبادىء والقيم الإسلامية، خصوصاً في نفوس الأطفال والمراهقين، ونتمنى من وزارة التربية والتعليم لدينا أن تبادر بنفس الخطوة، فقرآننا الكريم هو مدرسة الحياة وآدابه هي الدروس التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها ومن الصغر قبل أي دروس مدرسية أخرى.