قتل 15 شخصا على الأقل، وأصيب 30 آخرون، في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تشييع جنازة نجل أحد قادة الصحوة في محافظة ديالى المضطربة بشمال شرق بغداد، حسب ما أفاد مراسلنا نقلا عن مصادر أمنية وطبية.وأوضح ضابط برتبة عقيد في قيادة عمليات ديالى لوكالة "فرانس برس" أن "انتحاريا فجر نفسه في جنازة نجل الشيخ علي الشلال العراكي، داخل مقبرة في منطقة الوجيهية (25 كلم شرق بعقوبة)".وقتل نجل الشيخ علي الشلال، شيخ عشيرة العراكية في ديالى مساء الأحد بانفجار عبوة ناسفة قرب منزله في منطقة الوجيهية، حسب الشرطة.وقع الهجوم الانتحاري صباح الأحد لدى وصول المشيعين إلى مقبرة المدينة.وإلى جانب كونه كبير عشيرته فإن الشيخ علي الشلال، والد الضحية، هو مع أبنائه من قادة قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في ديالى.وتعد محافظة ديالى، كبرى مدنها بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، إحدى المناطق المضطربة في العراق وتشهد هجمات ضد قوات الجيش والشرطة بشكل متكرر.من جهة أخرى قتل شرطي، وأصيب اثنان آخران، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في حي النصر والسلام في قضاء أبو غريب، غربي بغداد.كما أفاد مراسلنا بمقتل الشيخ خالد حمود الجميلي، منظم اعتصام الفلوجة، ومرافقه، في هجوم استهدفهما بأسلحة رشاشة على بعد 300م من ساحة الاعتصام في الفلوجة. وفي الأنبار، غربي العاصمة بغداد، أكد مصدر أمني اختطاف الشيخ ناصر دلي الكربولي، وأحد عناصر حمايته في منطقة المشاريع.يذكر أن المختطف هو والد أحمد الكربولي، وزير الصناعة والمعادن في حكومة نوري المالكي، ووالد كلا رئيس كتلة "الحل" جمال الكربولي، ، وعضو مجلس النواب العراقي محمد الكربولي.كما أفاد مصدر في شرطة محافظة كركوك، أن رئيس الجبهة التركمانية، النائب في البرلمان عن القائمة العراقية، ارشد الصالحي، نجا من محاولة اغتيال بانفجار استهدف موكبه جنوبي كركوك. وأضاف المصدر أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في ناحية تازة جنوبي كركوك انفجرت أثناء مرور موكب الصالحي، لكنها لم تسفر عن أضرار بشرية.وكان السبت شهد مقتل 7 أشخاص في هجمات متفرقة بالبلاد، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.ويشهد العراق منذ أبريل الماضي تصاعدا في أعمال العنف التي يحمل بعضها طابعا طائفيا.