رياضة المعاقين لها العديد من الإنجازات التي حققتها على أرض الواقع بالرغم من قلة الإمكانيات إلا أنها دائماً ما تحقق الميداليات للمملكة في المشاركات الخارجية وكان آخرها الحصول على 11 ميدالية في المشاركة الأخيرة في الدوحة والتي كشفت الكثير من المعانات التي يعيشها الاتحاد البحريني للمعاقين خلال مشاركاته وبالرغم من حصوله على الميداليات الملونة إلا أن استقباله في المطار كان عادياً ولم يتواجد أي مسؤول رياضي في مطار البحريني الدولي من أجل استقبالهم وحتى مجاملتهم على أقل تقدير لتبريد الخواطر لا أقل ولا أكثر فهم يعملون بالمجهودات الذاتية التي تتوافر لديهم من أجل تمثيل المملكة خير تمثيل ورفع اسمها عالياً في المحافل والمشاركات الخارجية. تحية عرفان نقدمها للعاملين في هذا الاتحاد الذي ينحت في الصخر بالرغم من أن هذه الفئة من المجتمع تحتاج إلى وقفة الجميع معه خلال مشاركاته الخارجية ولكن لا حياة لمن تنادي وأنا شخصياً أضم صوتي إلى الزملاء الذين تحدثوا في هذا الموضوع عني وأنا في مقالي التواضع هذا أتمنى أن يجد صوتي إذن مسموعة لفئة المعاقين من أجل أن تحصل على الدعم المالي الكافي للتدريب والحصول على المعسكرات اللائقة التي تمكنهم من تحقيق البطولات للبحرين بالرغم مما يعانيه اللاعبين من عناء كبير خلال المشاركات وتحتاج إلى العديد من العاملين لمساعدتهم على اللعب في حين أن الأجهزة الإدارية والفنية العاملة معهم لا تحصل إلا على مبالغ زهيدة لا تستحق الذكر إلا أن إخلاصهم وحبهم للبحرين يدفعهم للعمل من أجلها فقط. رسالتنا هذه نتمنى أن تشق طريقها وتصل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية من أجل دعم ومساندة هذه الفئة من المجتمع والاتحاد البحريني للمعاقين فأنا أعتقد أن الرسالة لو وصلت إليه فلن يتردد دقيقة واحدة في السؤال عنهم و تقديم كافة أشكال الدعم وتسهيل مشاركاتهم القادمة في المحافل الخليجية والقارية والعالمية وهو ما نتأمله من سموه وهو راعي الشباب والرياضة.