لم يكن الموقف الشجاع الذي اتخذه القائمون على حملة البحرين على قلب واحد في دعم اللجنة الأولمبية البحرينية لاستضافة بطولة المرأة الخليجية والمقامة حالياً في البحرين والترويج لها بعد النجاح والإشادة التي حصلت عليها الحملة، وخصوصاً بعد نجاحها في بطولة خليجي 21 التي استضافتها مملكة البحرين خلال شهر يناير من العام الحالي وساهمت بشكل كبير في نجاح البطولة والترويج لها مما جعل الجميع يشيد بعملها وخصوصاً أنها تقوم على جهود شخصية من المتطوعين الذي يهبون أنفسهم في خدمة البحرين وإنجاح أي استضافة تقام على أرض المملكة، وهذا ليس بالغريب عليهم في مثل تلك المواقف الوطنية المشرفة التي يتمتع بها كل مواطن ومقيم على أرض دلمون في حين أننا نوجه التحية والتقدير إلى جميع العاملين في الحملة الوطنية الشبابية البحرين قلب واحد الذين يعملون بجهد وإخلاص لتحقيق الهدف الذي يعملون عليه. لم أتخيل حجم العمل الذي يقوم به أعضاء الحملة من أجل الترويج لبطولة المرأة الثالثة التي انطلقت أمس الأول والجهود التي قاموا بها سواء في مجمع البحرين سيتي سنتر أو من خلال زيارتهم للمدارس من أجل تعريف الجميع بالمنافسات وحثهم على حضور المباريات لجميع المنتخبات وهو ما سيصب في صالح نجاح البطولة التي تنتظر دعم الجماهير وتعريف الشارع بها خلال أيام البطولة التي تعيش يومها الثاني بعد الافتتاح الرسمي لها مما يجعلنا واثقين من نجاح البطولة جماهيرياً بعد الحملة، التي قامت بها البحرين قلب واحد ولعلي في هذا المقام أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين في الحملة، وعلى رأسهم أحمد العامر رئيس الحملة والداعمين لها من مجلس جماهير ناديي المحرق والرفاع إلى جانب لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الأعلى للمرأة على الدعم الذي قدموه للحملة من أجل النجاح في العمل الذي يقومون به خلال بطولة المرأة متمنيين أن تقوم اللجنة الأولمبية البحرينية بالتكريم اللائق لهم وعلى ما قدموه خلال الفترة الماضية وخصوصاً أنهم شريك أساس في نجاح عملهم كون اللجنة هي الجهة الرسمية المكلفة بالبطولة.