كتبت- زهراء حبيب:عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى اليوم الاحد برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، بحريني بالسجن 3 سنوات عن تهمة التجمهر وحرق الاطارات وتصنيع مولوتوف، ومصادرة المضبوطات. وبرأت المحكمة أربعة متهمين آخريين في القضية وذلك لعدم كفاية الادلة في حقهم. وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين جميعاً بأنهم أشعلوا حريقاً في الاطارات، وأشتركوا في تجمهر مؤلف أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الاخلال بالامن العام، وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما وجهت للمتهمين ماعدا الثالث بتهمة تصنيع وحيازة عبوات قابلة للاشتعال بقصد تعريض الناس للخطر. وتشير وقائع الدعوى إلى أن المتهم الاول تجمهر مع أزيد من خمسة أشخاص قرب دوار قرية المالكية، بغرض الاخلال بالامن العام وقاموا لتحقيق أهدافهم بحرق الاطارات في الطريق العام لغلقه وفروا هاربين من المكان بعد حضور قوات حفظ النظام. وتوصلت الجهات الامنية إلى المتهم الاول بعد أجراءها للتحريات المكثفه، وعثر في منزله على 4 عبوات كبيرة الحجم تحتوي على البترول، و200 زجاجه مشروب غازي تستخدم لصناعه المولوتوف. وأعترف المتهم الاول بأنه قام بتصنيع العبوات المشتعلة المولوتوف بهدف أستخدامها في أعمال الشغب وحرق لاطارات في المنطقة، وأنه شارك في أعمال التجمهر والشغب بالمنطقة في ذلك اليوم. فيما أشارت المحكمة إلى أن أوراق الدعوى خلت من ثمة دليل يدين المتهمين الاربعة، وعليه قضت بالبراءة.