«في معزوفة» تحولات طرفة......يأتي الصوت من البحر....ندياً......يبكيني... وأبكيه...... نغم... يشبه وجوه أحبة......غابوا...... وملامحهم يرسمها الطريق......نغم......له قامة الجبال......وهامة المحال......وأياد... تمتد كالحبال......لغريق......تتراءى له ملامح......بين أنفاس الشهيق......يأتي الصوت كنسمة......تهرب من البحر......الذي كان...... خلف القصر......وسافر للبعيد...... في صدى عرضة العيد...... تسري في جداول الدمع......أو مجرى الدم...... ونبضات الوريد...... كأمنية......تبني لها بين الضلوع......دفء عمر وحلم عيد......نغمة......من البحر تأتي......يتدفق منها الموج......موجة... في أثر موجة......تسافر للرحيل......عن ساحل......كانت تنام على أطرافه النخيل......والقمر والأنجم......رفقة ودليل......تمتد لها في الخيال أودية......كالريح تعدو بها الخيل......يشرب الفضاء صداها صهيل......نغمة ترسم الألوان......أشجار وظلال......وجداول مياه... ينابيع عذبة......وليال من بنفسج وفضة......دفء شال وأغصان يفوح......منها الياسمين......نغمة تحلق في الفضاء......بأجنحة بياض...... وأسراب حنين...... طرفة بن الوردة للشاعر البحريني قاسم حداد والمعزوفات المصاحبة من معزوفة «تحولات طرفة» محمد الحداد