خرجت الجماهير البحرينية حزينة كعادتها في بطولات كأس الخليج بعد أن ودع المنتخب الوطني الأول من الدور نصف النهائي لبطولة خليجي 21 وبركلات الحظ الترجيحية التي لم تبتسم لنا هذه المرة وأدارت وجهها للمنتخب العراقي الذي ضرب موعداً مع أبناء زايد في المباراة النهائية ، الخسارة بددت أحلام الجماهيرالبحرينية التي كانت تمني النفس بالحصول على لقب البطولة للمرة الأولى بعد 43 عاماً على انطلاقتها من أرض البحرين ولم نحصل على ذهبها إلى حد الآن ليستمر الحلم البحريني في تحقيق اللقب مرة أخرى وتتأجل معه أفراح الجماهير إلى بطولة خليجي 22 في البصرة بعد عامين . وبالرغم من المستويات الجيدة التي قدمها المنتخب في البطولة واستطاعته من التأهل للدور الثاني و خروجه من البطولة بركلات الجزاء الترجيحية إلا أنه لم يشفع للمستوى لدى الجماهير البحرينية التي وضعت كل آمالها في المنتخب الحالي في تحقيق الحلم الأكبر للجماهير التي زحفت إلى إستاد البحرين الوطني ووقفت خلف شاشات التلفزيون تتابع تفاصيل المواجهة مع أبناء الرافدين وبكل تفاصيلها وحتى ركلات الجزاء التي خذلت تلك الجماهير و من خلفها الشعب البحريني رجالاً و نساء صغاراً وكباراً الذين انتظروا لحظات الفرح في المواجهة إلا أننا خرجنا وكالعادة من البطولة من دون تحقيق حلم الجماهير التي خرجت حزينة هذه المرة لأنها علقت الآمال على الأحمر في تحقيق اللقب على خلفية الأداء الجيــد الذي قدمه في البطولة. حلم البطولة يتأجل مرة أخرى إلى البطولة القادمة التي ستستضيفها البصرة في العام 2015 ومعها أحلام وآمال الجماهير البحرينية التي تنتظر وبفارغ الصبر تحقيق اللقب الأغلى على المستوى الخليجي ومعها الجماهير البحرينية التي تطالب الأحمر بتحقيق اللقب بعد أن مرت إلينا للمرة الرابعة، ولم نستطع الفوز بذهبها، واكتفينا فقط بشرف التنظيم والحصول على الإشادات التي لن تشفي غليل الجماهير البحرينية.