النادي الأهلي أحد أقطاب الرياضة البحرينية كان ومازال إلى فترة قريبة ينافس على كل الألقاب على مستوى كرة القدم، كان ملحاً للبطولات وكانت كل الفرق تهتم في الفوز على النادي الأهلي كونه نادياً كبيراً له تاريخه، فمن النسور امتدادًا إلى مسماه الحالي منافساً على جميع البطولات كيف لا وهو قطب من أقطاب كرة القدم البحرينية، وكم كانت لقاءاته مع المحرق لها طعم مختلف في التنافس الرياضي الشريف على البطولات إلى زمن قريب حينما تمكن النادي الأهلي من خطف بطولة الدوري من المحرق وبقيادة أبن النادي عدنان إبراهيم الذي قاد الفريق إلى المركز الأول وخطف الذهب بعدما كان قريباً من قلعة الذئاب قبل أن يخسر الدوري في العام الذي تلاه في مباراة ختام الدوري أمام المحرق أيضاً.ولكن لسان حال جماهير النادي الأهلي يتحدث بخلاف تاريخه بعد أن هجره الجميع وأصبح يصارع الأمواج وحيداً في دوري الدرجة الثانية بعد هبوطه في الموسم الماضي بحصوله على المركز الأخير في دوري viva البحرين لكرة القدم خبراً نزل كالصاعقة على الجماهير البحرينية وكان الجميع يخشى أن يهبط الأهلي إلى دوري المظاليم لإيمانهم بأنه أحد أقطاب الدوري تاريخياً مهما حاول البعض إخفائه وكان أحد الدعائم الرئيسة للمنتخبات الوطنية ولا أعتقد أن منتخب الرجال خلى من أحد لاعبي النادي الأهلي خلال جميع مشاركاته، وكان رقماً صعباً في المنافسات المحلية والخارجية، ألا أنه اليوم يترنح في المركز الرابع في دوري المظاليم وهو ما لا يتناسب مع تاريخه. على رجالات النادي الأهلي الوقوف صفاً واحداً خلف الفريق الأول لكرة القدم بعد خروجه بأداء ضعيف وابتعاده عن المنافسة على كأس جلالة الملك أغلى الكؤوس من فريق الاتحاد المتطور في حين أن جماهيره التي كانت تهز المدرجات غابت عن النادي ولم تعد تتواجد في المدرجات، في حين أن إدارة النادي التي أبعدت العديد من الشخصيات عليها لم الشمل في البيت الواحد والابتعاد عن الخلافات التي ضيعت النادي في وقت سابق، وأن يحاول المجلس إعادة أمجاد النادي أو إعادة النادي الأهلي إلى دوري الدرجة الأولى، وأن يتعافى من الإصابة في جناحي النسر الأصفر الذي يعاني كثيراً.