- إلى وزارة التربية والتعليم: «حصة تلاوة وديجي وناسة للطالبات»بدأ العام الدراسي الجديد ولله الحمد وانتظم الطلبة في صفوفهم وكل عام وهم مستقبل هذا الوطن وجنوده وصانعو نهضته بإذن الله، ونرجع في هذا الصدد لرفع مقترح إلى معالي وزير التربية والتعليم الفاضل بتخصيص حصة «تلاوة» أشبه بتلك الموجودة بمدارس دولة الإمارات الشقيقة وهي حصة لا تتجاوز النصف ساعة يبدأ فيها الطلبة يومهم الدراسي بتلاوة القرآن الكريم بعد الطابور الصباحي وقبل بدء الحصص الدراسية المعتادة. فالقرآن الكريم هو دستور الحياة وعمادها وهو منهجها الذي يختصرها والمدرسة التي تمنح الإنسان في حياته مختلف الدروس والحكم والمواعظ، ولابد من غرس بذوره وحب قراءته وتلاوته في نفوس النشء ليكون المرجع الدائم لهم وقبل دروسهم وكتبهم، فهو يختصر كل الدروس والحصص، كما إنه يحصنهم ويمنحهم البركة ويفتح عليهم أبواب الخير، ونشدد على أن تعلق الطلبة بكتاب الله عز وجل وتعودهم على بدء يومهم الدراسي بتلاوته وتدبر آياته الكريمة وبذر بذور التأمل فيه بشكل مباشر ويومي خير وقاية لهم من أي خطب أو توجيهات أو أوامر دينية تستغفلهم وتستغل ابتعادهم عنه وجهلهم بتعاليم الدين الصحيحة وحكمه.. من يريد الخير للأجيال القادمة عليه أن يفطن أن الخير كله يكمن في كتاب الله عز وجل، لذا نتمنى من المسؤولين وفي مقدمتهم وزير التربية والتعليم الفاضل القيام بدراسة هذا المقترح الذي لن يكلف شيئاً سوى الأجر الكبير إن شاء الله، وكما جعلت الوزارة شعارها التربية والتعليم أي أن التربية قبل التعليم، فإن تنفيذ هذا المقترح يدخل ضمن هذا الإطار، التربية الدينية الصحيحة القائمة على منهج كتاب الله بشكل مباشر ودون تحريف وتصرف من أحدهم أو جهة!!- ملاحظة أخرى: نود إلقاء الضوء عليها على أمل التنبيه لها، وللأمانة الشديدة قد وردت إلينا من إحداهن في سياق أحاديثها عن واقع التدريس، ولا نعلم مدى صحتها من عدم ذلك، لكننا نتطرق لها على أمل تداركها قبل أن تتحول إلى ظاهرة ومشكلة خطيرة لا تحمد عقباها وفقاً لمبدأ «الوقاية خير من العلاج»، حيث ذكرت لنا إحدى المدرسات بالمرحلة الثانوية أن بعض المدرسات اللواتي تم تعيينهن مؤخراً في الوزارة ولكونهن في سن لا تبعد كثيراً عن عمر طالبات المرحلة الثانوية فإن بعضهن ينظمن احتفالات خاصة في منازلهن «أعياد ميلاد وما شابه» ويقمن بدعوة الطالبات للحضور، حيث ذكرت أن إحداهن قامت بعمل «حفلة ديجي راقصة» و«عزمت» طالبات فصلها الدراسي «للوناسة والرقص وتوسعة الصدر والتقاط الصور!!»، نتمنى أن يكون حديثها قد تطرق لحالة واحدة لا حالات عامة مستفحلة، ونتمنى من الوزارة التشديد على أن تكون المدرسة كما ولية الأمر مربية قبل أن تكون مجرد مدرسة تقدم الدروس التعليمية للطالبات فقط، فيما بعد نهاية الدوام تتحول إلى صديقة تنظم حفلات أشبه بجلسات قناة وناسة!!- إلى وزارة التجارة والصناعة ووزارة العمل: «هاذي حالة بذمتكم؟لا نعلم في الحقيقة أي جهة مختصة تحديداً بهذه الملاحظة، لكننا نرفعها إلى هاتين الوزارتين على أمل إيجاد حد لهذه الظاهرة المستفحلة، وهي توافد مندوبي الشركات والمطاعم إلى أماكن العمل لتقديم عروض خاصة للموظفين بشكل زاد عن الحد الطبيعي، ولا نعلم هل تحول مقر العمل إلى مكان للمنافسة التجارية بحيث بات «باب سبيل» لهؤلاء المندوبين الذين تتكرر زياراتهم لأكثر من مرة كل بضعة شهور، والمزعج في الموضوع أن بعضهم يظل «واقفاً على رأس الموظفين» ينتظر الموظف الذي قد يبلغهم أنه مشغول وفي سباق مع الوقت لإنجاز مهمة يتطلبها العمل كونه الوحيد الذي لم يطالع عرضهم الترويجي «هاذي حالة بذمتكم؟»، من المفترض على الجهات الحكومية المسؤولة منعهم من الدخول إلى مقر العمل أصلاً وإشغال الموظفين وإزعاجهم!!.- إلى وزارة الأشغال: «أرصفة حالتها حالة!!»الجهود الخدماتية التي تبذلها الوزارة لأجل تيسير حركة الشوارع وصيانتها وتوسعتها للمواطنين تشكر عليها لكن علامة الاستفهام التي نطرحها، هل قام أحد المسؤولين المشرفين على تخطيط الشوارع والأرصفة بالنزول ميدانياً لمطالعة كيف تتم عملية توسعة الشوارع وفق تخطيط. نحن كمواطنين عاديين لا نفهم على أي أساس يقوم وينفذ، فهل من المعقول أن نجد أرصفة «أعرض» من الشوارع، كتلك وعلى سبيل المثال المنشأة حديثاً في شوارع الحد رغم ازدياد أعداد السيارات في البحرين وندرة مواقف السيارات بل حتى الأراضي للإسكان وما شابه؟ أرصفة الطوب الأحمر العريضة أخذت تلتهم المناطق بل إن بعضها يحدد فواصل بين موقف السيارات والشارع بطريقة يكون فيها الموقف ضيقاً ويتسع لثلاث أو أربع سيارات فقط فيما مقدمة ونهاية الحد الفاصل للرصيف والذي من الممكن استغلاله لتوفير مواقف إضافية يكون أوسع بكثير إلا أنه يملأ بالطوب الأحمر!! - إحساس أخير: المبادرة التي قام بها سمو رئيس الوزراء بتوجيه خطاب حمل معاني الشكر والامتنان إلى كل منتسبي وزارة الداخلية والمحافظات ليمرر على كل موظف ويقرأه فيشعر بأن جهوده خلال الفترة التي مرت بها مملكة البحرين محل تقدير وشكر، بادرة طيبة حبذا لو احتذى بها كل وزير ومسؤول إلى موظفيه.. ورقة شكر عادية تحمل كلمات بسيطة لكنها عميقة تعكس شيئاً من التقدير تبعث الكثير من الطاقة الإيجابية والتشجيع في نفوس الموظفين.. شكراً سمو رئيس الوزراء لأنك مدرسة وطنية في التشجيع والتحفيز.