مرت ثلاث سنوات على مشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد في كأس العالم التي أقيمت في السويد تلك المشاركة التاريخية التي فرح بها كل الوطن دون استثناء تلك المشاركة التي جاءت بولادة قيصرية بهدف ذهبي للإمبراطور وجوهرة كرة اليد البحرينية من مسافة يصعب التسجيل منها خصوصاً على حارس مرمى كبير مثل حارس مرمى المنتخب السعودي مناف آل سعيد.مرت ثلاث سنوات منذ أن شارك منتخبنا الوطني لكرة اليد في تلك البطولة وحقق فيها إنجازاً رغم الخروج من الدور الأول وعلى الرغم من كونها المشاركة الأولى في تاريخه في مسابقات كأس العالم إلا أنه استطاع الفوز على فريقين في المجموعات وخسر من ثلاثة أبطال للعالم في ثلاث بطولات متتالية حيث إن العطش البحريني في لعبة كرة اليد أوصلهم لمرحلة اللاخوف وأبعد عنهم رهبة الكبار وجعلهم أنداداً مقارعين لهم بكل قوة.ثلاث سنوات مرت وعميد حراس العالم محمد أحمد «العميد» يعتبر أكبر لاعب يشارك في بطولة كأس العالم لكرة اليد على مر التاريخ بعد هذه المشاركة التي لم تكن مشاركة شرفية حيث حقق فيها لقب أحد أفضل عشرة حراس مرمى على مستوى العالم في التصدي إلى رميات الجزاء، وهو اليوم يعتبر أكبر لاعب كرة يد في تاريخ اللعبة بعد أن وصل لسن الخمسين سنة ومازال في أوج عطائه وبإمكانه العطاء لمواسم قادمة، إلا أنه من المستغرب أن القائمين على الرياضة في البحرين لم يحركوا ساكناً تجاهه بتسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعكس الحارس الروسي «لاباروف» الذي سابقت روسيا الزمن لتدوين اسمه واسم روسيا في هذه الموسوعة، ناهيك عن استثنائه من عدة تكريمات سابقة للرياضيين البحرينيين وآخرها بعد صدور المكرمة الملكية من لدن جلالة الملك حفظه الله ورعاه بمنح المميزين من رياضيي المملكة منازل خاصة بهم إلا أن العميد لم يكن منهم!هذه دعوة مفتوحة للاتحاد البحريني واللجنة الأولمبية للتحرك على موضوع تسجيل العميد في الموسوعة ليكون مصاحباً لاسم مملكة البحرين في هذه الموسوعة العالمية وليعتبرها جزءاً من تكريمه وتكريم مسيرته الرياضية الطويلة المليئة بالإنجازات القارية والعربية والخليجية التي حققها باسم البحرين.