إن الواقع المادي الذي يشهده نادي راشد للفروسية وسباق ومنذ أكثر من 30 عاماً مضت، كان ومازال يسير بالعديد من الاتجاهات التى تصب في مصب واحد لا مناص منه وهو الدعم المادي، سواءً كان عن طريق الخصخصة، أو رفع الدعم المادي الحكومي، أو الدعم من قبل الشركات والمؤسسات التجارية، وذلك للدفع بعجلة السباقات للحاق بركب الأندية الإقليمية، والتكيف مع واقع صناعة السباقات لمنافسة الأندية الإقليمية، والاستمرار في البقاء ضمن دائرة الضوء. ولا خلاف أن المصاعب والتحديات المالية والإدارية ازدادت يوماً بعد يوم في ذلك النادي العتيد، بالرغم من ذلك استمرت السباقات بأعلى المستويات فى السنوات العديدة الماضية، وارتفاع مستوى المنافسة عاماً بعد عام، وجميع ذلك بالدعم المقدم من قبل الشركات والمؤسسات والبنوك التي ترعى العديد من السباقات. واليوم جاء الدعم الذي أسعد أهل الخيل من قبل مجموعة ناس كالحلم ليرفع من مستوى التحديات، خاصة وأنه تحقق بشكل سريع، وبدعم من قبل رجل أحب السباقات وأعطى لها كثيراً خلال فترة زمنية بسيطة، شارك في العديد من السباقات، ساند الكثير من الفعاليات، رفع راية مملكة البحرين في العديد من المحافل الدولية والعالمية حول المعمورة. وجاء اليوم بدعم لسباقات نادي الفروسية التي هي بأمس الحاجة للكثير من الدعم، والتي نتمنى أن تحذو المؤسسات الوطنية بالقيام بهذا الدور للرفع من مستوى سباقات نادي راشد العريق. جميعنا نعلم بأنه إذا ما تم رفع جوائز السباقات بشكل تصاعدي، فذلك كفيل برفع مستوى السباقات، وتحقيق طفرة في عالم صناعة السباقات في مملكة البحرين. عندها سنشاهد نادياً من نوع آخر، وسباقات من صنف آخر، وكل ذلك سيعتمد على كمية الدعم الدي ستقدمه المؤسسات التجارية للنادي التي نتمنى له كل التوفيق، وأن يرتفع الدعم يوم بعد آخر بطريقة تصاعدية، فهذا ما نريده لنادي الفروسية.. نتمنى أن يتحقق كل ذلك.. تمنياتي القلبية لكل أولئك الذين يعملون من أجل تحقيق أحلامنا.