أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى ضرورة تضافر الجهود بين الجميع لمزيد من القوة والمنعة، مؤكداً أن البحرين متمكنة بقرارها الخاص منذ الاستقلال وحتى اليوم، واستطاعت الحفاظ على دينها وعروبتها.وأعرب العاهل المفدى، لدى زيارة إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس التقى خلالها عدداً من كبار ضباط قوة الدفاع، عن «شكره وتقديره لجميع رجال قوة دفاع البحرين»، مشيراً إلى أن «هذه الأيام أعياد وطنية، أيام فرحة، والحمد لله تضافر بين الجميع، لمزيد من القوة ولمزيد المنعة، الحمد الله بلغنا، وإن شاء الله يبلغكم أعواماً عديدة في أن تعود الفرحة على الجميع وعلى أهل البحرين باليمن والبركة».وقال جلالة الملك إن «البحرين بلد له تاريخه منذ القدم، ما تغير، حافظ على دينه وعلى عروبته وحافظ على وحدته الوطنية، يمكن أحياناً عدم تفسير لبعض الأمور»، مشيراً إلى أن «هذه السنة تصادف مرور 42 عاماً على دخول البحرين لهيئة الأمم كعضو كامل السيادة ولكن البحرين تأسست كدولة عربية مسلمة مستقلة منذ عام 1783م بمعنى من دخول أحمد الفاتح إلى جزر البحرين، والبحرين متمكنة من قرارها الخاص بها وعملت الاتصالات مع العالم وعملت الاتصالات الدولية في ذلك الوقت وعملت الاتفاقات مع القوة المؤثرة من دون طرف ثالث، وإنما البحرين وتلك الدولة».وأضاف العاهل المفدى: «حافظنا على هذا الاستقلال من 1783 إلى هذا اليوم بجهود الرجال المخلصين الذين هم آباؤكم وأجدادكم فنحن معكم نسير على نفس الطريق وكل عام وأنتم بخير».وأعرب جلالته عن ترحيبه بأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الثاني عشر بمملكة البحرين، قبل أن يستمع إلى شرح عن جدول أعماله، متمنياً لهم التوفيق لما فيه خير دول المجلس وشعوبها كافة.وكان في استقبال العاهل المفدى لدى وصوله القيادة العامة لـ»القوة» وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة.