يعاني أدم لالانا روس باركلي ورحيم سترلينغ دانييل ستوريدج ومن خلفهم نجوم أقوى الدوريات في العالم واين روني ستيفن جيرارد فرانك لامبارد لم يكن أحد يتوقع أن يخرج منتخب "الأسود الثلاثة” وكل هذه النجوم متواجدون في منتخب واحد."الأسود الثلاثة” بقيادة روي هدجسون بدأ مونديال "الكوبا كابانا” بمواجهة صعبة أمام رفاق اندريا بيرلو الذي استطاع بحكمة السنين من قيادة "الأزوري” نحو الفوز على الإنجليز وبعدها بدأت التوقعات بانتفاضة للإنجليز أمام الأوروغواي، لكن القناص لويس سواريز قال كلمته وهزم الإنجليز في معركة الجريحين، ليبقى مصيرالإنجليز معلقاً بأيدي الطليان، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث استطاع مفاجأة المونديال المنتخب الكوستاريكي من إقصاء الإنجليز الذين كانوا معلقين آمالهم في الطليان بهدف براين رويز النجم الذي سيكون مطلب الأندية الكبرى في سوق الانتقالات.الصحف البريطانية شنت حملة شاملة على المنتخب والمدرب والاتحاد الإنجليزي بعد ضياع حلم التأهل للدورالثاني والخروج المبكر الذي يعد الأول منذ نسخة 1958، ونشرت الصحف الإنجليزية إلقاء بعض الجماهير الإنجليزية أعلام منتخبها في صناديق القمامة في شوارع البرازيل وإنجلترا.صاحبت لقب كأس العالم 1966 في إنجلترا دائماً ما تكون مرشحاً لحصد المونديال والوصول بعيداً في كل مشاركة اعتادت الخروج المبكر من المونديال ففي 13 ظهوراً مونديالياً خرجت من الدور الأول في مناسبتين سابقتين ومن الدور الثاني في سبع مناسبات ووصلت إلى ربع النهائي مرتين.ويشهد كل مونديال ترشيحاً للمنتخب الإنجليزي بفضل دوريه القوي "البريميرليغ” وكل مونديال تعتبر الصحف الإنجليزية الجيل الذاهب لتمثيل إنجلترا هو الأفضل في التاريخ والقادر على استعادة "مجد 1966”، ولكن دون جدوى ليتحول الأمر إلى كوميديا بين الجماهير الإنجليزية.المحللون والمتابعون اتفقوا على أن كأس العالم لازال في بداية رحلته المصحوبة بالمفاجآت الكبرى والتي ستتمحور حول فارس جديد يصل إلى نصف نهائي المونديال أو خروج مما قبل هذا الدور.