مثل اليوم الخميس، المفكر الكويتي عبد الله النفيسي، أمام محكمة الجنايات الكويتية، في قضية متهم فيها بالإساءة إلى المذهب الشيعي وانتهاك قانون الوحدة الوطنية.وسبق للنيابة العامة، أن أخلت سبيل النفيسي، بكفالة مالية قدرها 5000 دينار كويتي، مع منعه من السفر، بعد التحقيق معه في شكوى الداخلية.ويذكر أن إدارة الإعلام الأمني، بوزارة الداخلية في الكويت، أعلنت في وقت سابق أن أجهزة التحقيق المعنية سجلت قضية رقم 36 /2013 جنح مباحث، ضد النفيسي، على خلفية الندوة التي عقدها النائب السابق حسين الدوسري في ديوانه، وتحدّث خلالها النفيسي، في مواضيع وقضايا تمس الوحدة الوطنية المنصوص عليها، في شأن حماية الوحدة الوطنية.والنفيسي كان عضوا لمجلس الأمة في انتخابات العام 1985 عن الدائرة الانتخابية الثامنة وعمل أستاذا للعلوم السياسية في جامعة الكويت وجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة ويحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية.ويعد النفيسي أول كويتي يحاكم بمخالفة "قانون الوحدة الوطنية"، الذي صدر قبل نحو عام في الكويت، وينص على عقوبة تصل إلى 7 سنوات سجن في حالة الإدانة. بعدما سجلت الداخلية الكويتية قضية ضد النفيسي على خلفية تصريحات له ضد الشيعة في ندوتين خلال مارس الماضي.و كان النفيسي اتهم النواب الشيعة بـ"التواصل مع المخابرات الإيرانية"، كما أنه وصف أحد النواب الشيعة الحاليين بأنه "ساهم في محاولة اغتيال الأمير الكويتي الراحل جابر الأحمد عام 1985".وسبق أن نفى النفيسي التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن ما قاله "يتداوله الناس، ويعرفونه منذ سنوات ولا جديد فيه، ونشر في الصحف، ويعتبر كلاماً عاماً".