أكدت العراق وإيران عملهما سوية خلال مؤتمر جنيف 2 من أجل حل سلمي ينهي الأزمة السورية بشكل تام.واتفق الجانبين على تشكيل لجان لحل الإشكالات الحدودية و تفعيل اتفاقية الجزائر عام 1975 حول هذا الأمر، اضافة إلى توسيع العلاقات في مجالات الطاقة والإعمار والتصحر ومكافحة الإرهاب.وثمّن روحاني دور العراق الداعم لبلاده في التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول برنامجها النووي.التحديات في المنطقة بحثها المالكي مع خامنئي وروحاني وخلال اجتماعه مع المالكي في طهران اليوم الخميس، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.واكد خامنئي أنه "لا توجد أي موانع تعيق تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق وتعاون البلدين في القضايا الإقليمية".وأشار خامنئي إلى تنامي القدرات العلمية الإيرانية خلال السنوات الأخيرة، وقال إن نقل التجارب العلمية إلى العراق، يمكن أن يكون أرضية مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران والعراق. وأكد خامنئي أن التعاون المتنامي في مختلف القطاعات واسع جدًا ولا حواجز لمواصلة تطوير العلاقات مع العراق والتعاون الإقليمي، وأشاد خامنئي بمواقف العراق وما يقوم به من جهود لتجاوز التحديات، وقال: "كلما زاد التعاون بين البلدين كلما ظهرت آفاق جديدة للعمل والتنسيق وإننا لا نجد مانعًا لأي نوع من انواع التعاون بين البلدين".وأشار خامنئي إلى أن الرئيس العراقي جلال طالباني صديق جيد لإيران، وقال: "نحن نصلي من أجله متمنين له الشفاء والصحة الجيدة". تعزيز الاتفاقياتومن جانبه، أعرب المالكي عن أمله بأن تعزز الاتفاقيات التي أبرمها مع المسؤولين الإيرانيين، خلال هذه الزيارة، التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات المختلفة وخاصة في حقول الطاقة والغاز والأعمار والنقل بالاضافة إلى شؤون البيئة ومكافحة التصحر.واشار إلى أن وجوده في طهران يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والعلمية، وقال إن البلدين شهدا في السنوات الأخيرة نموًا بارزًا في تبادل الخبرة، وهي واحدة من أهم مجالات التعاون بينهما، وأكد على ضرورة الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى اعلى المستويات.وقال المالكي : "نحن لم نؤسس بداية جديدة وإنما نواصل عملاً موجودًا وأن المباحثات بين الجانبين ستؤدي إلى تعزيز العلاقات".