ما أكبرها من حكاية لم ولن تنتهي، تلك الحكاية.. حكاية النجمة التي تتكرر في كل موسم وكل يوم، واليوم يعاد فتح كتاب الحكاية من جديد بعد أن تنفس النجماوية الصعداء بإقرار عملية الانتخابات التي طال انتظارها لأكثر من عقد من الزمان، لتؤجل 15 يوماً أخرى بسبب عودة الانتماءات للأندية السابقة واعتراضهم على العضويات، وإصرارهم على الكوتا التي فطروا عليها منذ بداية الدمج رافضين الحرية في العملية الانتخابية، كل تلك أمور واضحة ومنافق من ينكرها، ولو قمنا بسرد حكاية النجمة فإننا نحتاج لأبواب كثيرة لتوثيقها وسنوثق اليوم بابين منها على أمل أن نصل لنهاية لها.مسرح العرائسمن يرى النجمة اليوم يدرك بأن هناك أيادٍ خفية ترغب في تحويله إلى مسرح للعرائس المتحركة تحاول تحريك النادي من الخارج، لن أحدد تلك الأيادي فكل يد تعرف بأنها مقصودة ستحس بما هو مكتوب، فهذه الأيادي الخفية ترغب في تحريك النادي لمصلحة خاصة وليس لمصلحة الأجيال الحالية والقادمة، فالنجمة اليوم أصبح «كعكة» كبيرة الكل يرغب في أكلها لوحده والتفرد بها دون غيره، فالنجمة اليوم غنيمة يطمع فيها الجميع من موقع ومساحة وخامات لاعبين وإداريين.الأمر اليوم متروك بيد الجمعية العمومية لتوزيع هذه الكعكة على مستحقيها وتحويل النادي الذي هجر من الكثير إلى جنة من جديد أو القبول بتحويله إلى مسرح للعرائس يحرك من الخارج.التشكيك في العضويات أمر غريبأمر غريب في أسماء كانت تطالب بفك الدمج وترفض الاستثمار في أراضي النادي إلا أننا نجدها اليوم تسعى للاستيلاء على النادي، وما يزيد الأمر غرابة تلك الأسماء التي لم تجدد عضوياتها في الفترة المحددة واليوم نجدها تشكك في عضوية من سلم مبلغ اشتراكه وفق نظم ولوائح المؤسسة العامة، والأمر الأكثر غرابة بأن بعض من يشكك في عضويات الأعضاء استخسر مبلغ التجديد في ناديه، وقامت إحدى الشخصيات بالدفع عنه وهو لم يعلم إلا مؤخراً بأن عضويته قد جددت.
Opinion
مسرح عرائس النجمة
07 يناير 2014